طلاب آسيويون ينفذون حملات "تبشيرية" في "الأردنية" والجامعة تحقق

جفرا نيوزا-كد طلاب في الجامعة الاردنية  ان طلاب شرق اسيويين بدأوا تنفيذ حملات تبشيرية في عدد من الكليات،الامر الذي دفع عميد احدى الكليات الانسانية الى تشكيل لجنة تحقيق في الدعاوي التي تقدم بها عدد من طلاب الجامعة .

وقال الطالب وليد سنجق (سنة ثالثة هندسة ميكانيكية) في الجامعة الاردنية ان طالباً يُدعى "يوحنا " يدرس اللغة العربية في كلية المجتمع العربي، من اصول كورية لكنه يعيش في امريكا عرفه بنفسه ، وبدأ يتجاذب معه اطراف الاحاديث ، ومن ثم عرض عليه ترك الاسلام.

واكد سنجق ان طالباً اخر كان برفقته يدعى "سعيد" من اصول شرق اسيوية، ويشاركه الحديث في ذات المسعى .

وقال طالب اخر في كلية العلوم انه تلقى هدايا عبارة عن كتب ديانة اخرى، من طلاب لهجتهم العربية "مكسرة"،مشيراً الى انهم يشبهون اليابانيين والصينين،قال انهم يجوبون الجامعة ويحاولون التقرب من الطلاب.

سنجق لفت ان من يوزع تلك الكتب الدينية في كلية العلوم على عدد محدود من الطلبة هو طالب شرق اسيوي منتظم بالدراسة في الجامعة الاردنية ويدعى بـ"شكري".

ومن جهته قال عضو الهيئة الادارية في مجلس طلبة الجامعة الاردنية عمرو الجمل  ان طلاب كلية العلوم سردوا ما قام به الطلاب الاسيويين ،فيما شكلت لجنة كلية الشريعة المنبثقة من اتحاد الطلبة لجنة تحقيق للوقوف على شكاوي الطلاب، والتعرف على من يحرك اولئك الطلبة الاسيويين لتنفيذ تلك الحملات.

ولفت الجمل الى ان الاردنيين يقدرون اصحاب الديانات الاخرى،ويحترمون حقوقهم ،تحت مظلة المواطنة ،غير ان التبشير موضع استنكار الجميع من كافة الديانات.

الى ذلك قال مصدر مسؤول في الجامعة الاردنية  -فضل عدم الكشف عن اسمه- انه تلقى شكاوي من الطلبة بشان ما سبق ذكره، وانه بصدد تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع لتحري الحقيقة ، قائلا:"ان كان التبشير يمارس في الجامعة الاردنية فتلك قضية خطيرة لا نسمح بها وتستحق الوقوف على تفاصيلها "،وتابع المصدر انه "الى الان لم يثبت بعد وجود حركة تبشير منظمة في الجامعة".

واشار المصدر الى انه سيتم اطلاع رئاسة الجامعة على نتائج التحقيق، كي تتخذ الاجراءات المناسبة بحق منفذي تلك الحملات في الحرم الجامعي .



ة / 3 / د


الرابط المختصر لهذه الصفحة
 


نموذج إدخال التعليقات
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع البوصلة أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
لقراءة شروط نشر التعليق الرجاء الضغط هنا
الإسم:*
البريد الإلكتروني (إختياري):
التعليق:*750
عدد الأحرف المتاح لك هو