جفرا نيوز-واصل الفيصلي والوحدات مطاردتهما في دوري كرة المحترفين - المناصير - بعد ان واصل الفيصلي الصدارة برصيد 25نقطة اثر فوزه على اليرموك 2- صفر في اللقاء الذي جرى امس على ستاد عمان الدولي مع ختام الجولة التاسعة وتجمد رصيد اليرموك عند النقطة الرابعة وفي المركز الاخير في حين واصل الوحدات مطاردة المتصدرعندما طوى عناد البقعة 2- صفر في اللقاء الذي جرى على ستاد الملك عبد الله الثاني ليرفع الوحدات رصيده الى 23نقطة والبقعة تراجع الى المركز الرابع برصيد 17وحقق الرمثا فوزا كبيرا على ذات راس 4- صفر في اللقاء الذي جرى على ستاد الامير هاشم ليرفع الرمثا رصيده الى 18نقطة وتقدم الى المركز الثالث وتجمد رصيد ذات راس عند النقطة السادسة .
الفيصلي ( 2  ) اليرموك(صفر )
عمان- يوسف السواركة
 فرض الفيصلي ايقاعه الهجومي مع صافرة البداية التي اطلقها الدولي مراد الزواهره بعد ان فرض لاعبوه سيطرتهم على منطقة العمليات عبر تحركات حسونه الشيخ وبهاء عبد الرحمن وخليل بني عطيه ومهند محارمه الذين نجحوا في فرض الزيادة العددية وتوفير الدعم للمهاجم احمد هايل الذي نجح في ايجاد المساحات الواسعة   امام زملائه الذين فرضو تهديدا حقيقيا على مرمى فراس صالح الذي لم يتمكن من التصدي احمد هايل من خارج المنطقة التي سكنت على يمينه مسجلا الهدف الاول في الدقيقة 18  ليواصل الفيصلي نهجه الهجومي من كافة المحاورلزيادة الغلة الا ان اليرموك اغلق المنافذ المودية لمرماه من خلال الزيادة العددية في المنطقة الدفاعية معتمدين على المناولات الطويلة صوب ابو بكر ومحمود الرياحنه اللذين لم يجدا الدعم من رباعي الوسط علي عقاب, انس يوسف, محمد حسين, ومالك البرغوثي لتراجعهم لمساندة المدافعين .   
الفيصلي رفع من وتيرة الاداء بحثا عن التعزيز فتعددت الفرص التي جاءت عبر الاطراف في الوقت الذي علت فيه كرة خليل بني عطيه المرمى الذي عاد ومرر كرة نموذجية على راس رائد النواطير الذي حادت كرته عن المرمى بقليل وسط محاولات للاعبي اليرموك دون فاعلية ولم يختبر الحارس لؤي العمايرة ومن امامه المدافعون الذين لم يجدوا صعوبة في التعامل مع الهجمات القليلة بمبدأ السلامة الا ان احمد هايل نجح في تعزيز التقدم بالهدف الثاني مع نهاية الشوط الاول بعد ان استغل تمريرة بني عطيه النموذجيه مراوغا الحارس وسدد الكرة بثقة ليدفع بعدها  مدرب اليرموك باللاعب ياسين البخيت بد لا بدل بكر ساليزو في اخر الشوط الذي انتهى بثنائية للفيصلي.
شهدت بداية  الشوط الثاني نشاطا هجوميا للفيصلي الذي فرض طوقا حول المرمى وكاد حسونة الشيخ ان يعزز التقدم عندما انبرى لكرة الحناحنه وغمزها برأسه فوق المرمى وتعددت المحاولات الهجومية لطرق  مرمى فراس الا التسرع في اللمسة الاخيرة حرمت الفريق من التسجيل في تلك الاثناء.
وواصل الفيصلي طلعاته الهجومية مع دخول محمد نائل بدلا من النواطير في الوقت الذي دفع فيه مدرب اليرموك باللاعبين علي احمد وعساف خالد بدلا من محمد حسين ومالك البرغوثي الذي تصرف بصورة غير مقبولة عند خروجه من الملعب وقيامه  بتمزيق قميصه ورميه على الارض .
ومع مرور الوقت مالت العاب الفريقين للهدوء رغم الافضلية للفيصلي بفضل الاستحواذ والانتشار والتنويع بالخيارات الهجومية وسط محاولات للاعبي اليرموك  لكن دون فاعلية تذكر لغياب الانسجام في خطوطه الامامية.
بالمقابل ابقى الفيصلي على افضليته المطلقة في الشقين الدفاعي والهجومي باحثا عن زيادة غلته من الاهداف الا ان الزيادة العددية في دفاع اليرموك حرمت الفيصلي الذي حافظ على تقدمه بهدفين مع نهاية اللقاء.
الوحدات (2) البقعة(صفر)
عمان - نضال عارف
بداية هادئة وتوازن في الاداء الدفاعي والهجومي فوت على المتابع فرصة مشاهدة الاثارة المنتظرة في شوط اللقاء الاول فالوحدات الذي اجرى تغييرات كبيرة على تشكيلته حيث دفع بورقة رامي الردايدة لاول مرة فيما استبعد بشار بني ياسين ودفع بأسامة ابو طعيمة لينضم الى الثلاثي محمد جمال و عامر وعبد الله ذيب في محاولات لدعم ثنائي المقدمة حسن عبد الفتاح ومحمود شلباية عانى من تباعد خطوطه ولم ينجح في اقتحام المنظومة الدفاعية للبقعة التي شيدت بوساطة عمر رضوان وعثمان الخطيب واسامة غنام وانضم اليهم فادي شاهين وابراهيم دلدوم فيما عمل محمد الناجي على ربط الخطوط بمساندة من علي حاتم واقتصرت العاب الفريق الهجومية على الاخوين عدنان ولؤي عدوس في اسناد محمد عبد الحليم المهاجم الوحيد.
الفرص افتتحها البقعة من تمريرة عدوس التي تابعها محمد عبد الحليم من داخل المنطقة الا ان باسم فتحي قطع الكرة قبل ان تصل الى شفيع وعاد عدوس ليسدد كرة قوية مرت الى جوار المرمى في المقابل اهدر محمود شلباية فرصة التقدم لفريقه بعد ان اجرى فاصلا من المراوغة لكنه تباطأ في التسجيل ليمكن دفاع البقعة من تبديد الخطورة وعاد شلباية ليهيئ كرة نموذجية لحسن عبد الفتاح الذي اختار مكان تواجد طريف حارس البقعة ليسدد كرته بأحضانه وكاد عدنان عدوس ان ينهي العقم الهجومي الذي اصاب الوحدات فحول كرة عبد الله ذيب من ركلة حرة مباشرة بالخطأ على مرمى البقعة لكن القائم انقذ موقف عدوس وفريقه لترتد الكرة الى محمد جمال الذي سدد في اقدام الناجي.
وجاءت اخطر فرص اللقاء لصالح عدنان عدوس ايضا الذي سدد ركلة حرة مباشرة اخذت يد عامر شفيع وتابعت طريقها الا ان العارضة حرمته التسجيل لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
طرد وندية
تلقى الوحدات ضربة موجعة مع بداية الشوط الثاني بعد ان خسر جهود لاعبه باسم فتحي الذي خرج بالبطاقة الحمراء بعد احتكاكه بعدنان عدوس ليلعب الوحدات منقوص العدد وهذا ما فرض على لاعبيه تقديم جهد مضاعف في التغطية الدفاعية لمنع البقعة من شن الهجمات المرتدة ومواصلة ضغطه على مرمى انس طريف الذي تعرض لتهديد حقيقي بداية بالكرة العرضية التي نفذها ابو طعيمة  واخطأ شاهين في ابعادها لتمر الى جوار المرمى ومن ثم عرضية الذيب التي اعادها محمد جمال برأسه دخل المنطقة على قدم حسن عبد الفتاح الذي سدد وهو بمقابلة المرمى فوق المرمى بكثير..!
وتساوت كفة الفريقين من حيث عدد اللاعبين بعد ان قام الحكم بطرد لاعب البقعة ابراهيم دلدوم لنيله الانذار الثاني بداعي التمثيل ليتنفس الوحدات الصعداء واشرك احمد الياس على حساب رامي الردايدة لمواصلة سعيه الهجومي قابله البقعة باشراك يزن شاتي على حساب حاتم عوني وهذا لم يمنع الوحدات من تسجيل هدف السبق بعد ان استثمر الركلة الركنية التي نفذها عبد الله ذيب ليحولها حسن عبد الفتاح برأسه  في شباك انس طريف هدف السبق عند الدقيقة (66).
الهدف فتح شهية الوحدات الذي واصل ضغطه من مختلف المحاور مستغلا تخلي البقعة عن حذره الدفاعي سيما بعد ان سحب المدافع فادي شاهين واشرك مصطفى شحدة فكاد محمود شلباية ان يضيف الهدف الثاني عندما تسلم كرة عبد الفتاح داخل المنطقة فراوغ الدفاع وسدد الى جوار المرمى وعاد عبد الفتاح ليتوغل من الميمنة فارسل كرة على طبق من ذهب لاسامة ابو طعيمة الذي سدد بهدوء في شباك انس الطريف الهدف الثاني للوحدات عند الدقيقة (81).
الوحدات وبعد ان اطمأن على النتيجة سحب ورقتي شلباية وعبد الله ذيب واشرك منذر ابو عمارة وعيسى السباح وعمد الى الاتزان في العابه فلم يعد يتعجل الوصول لمرمى طريف مما جعل هجماته اخطر في الوقت الذي غابت فيه الجدية عن اداء البقعة في الدور الهجومي لينتهي اللقاء بفوز الوحدات بهدفين دون مقابل.
الرمثا (  4  )       ذات راس( صفر  )
لم يمنح الرمثا ضيفه فرصة لالتقاط الانفاس وسرعان ما طرح  مبادراته الهجومية لوضع ذات راس تحت مرمى القصف وما هي الا دقائق حتى سنحت  الفرصة بعد أن تقدم حمزة الدردور ومصعب اللحام وعكسا أكثر من كرة شكلت خطورة على المرمى قبل أن يتعرض القصاص للإعاقة داخل المنطقة اعلن الحكم ركلة جزاء  نفذها حمزة الدردور بنجاح على يمين الحارس في  الدقيقة الرابعة.
ولم تتأثر رغبة الرمثا في الحسم بخروج قائد الفريق رامي سماره الذي تعرض لإصابة قوية نقل على إثرها للمستشفى وواصل سيطرته بفضل حيوية راتب وعبيدات و الدردور و اللحام الذين لعبوا بانسجام كبير وسط مساندة واضحة من السلمان وعلي خويلة فسدد القصاص كرة مرت جوار القائم قبل أن يشق الخالدي طريقه داخل المنطقة ليتعرض للدفع من قبل المدافع مالك الشلوح ليحتسب الحكم عبدالرزاق اللوزي ركلة جزاء ثانية للرمثا نفذها الخالدي بنفسه لكن الحارس أبو خوصة تصدى للكرة وابعد هدفا محققا.
فريق ذات راس لم يستفق من صدمة الاداء الهجومي الرمثاوي ولعب في مواقعه الخلفية ولم يبد أية محاولات جادة تعكس اهتمامه بتعديل النتيجة فتحركات طيارة وعرب وفهد يوسف والنوايشه لم تكن مجدية أمام الدفاع الرمثاوي .
حذر ذات راس أعطى الرمثا الفرصة  لمواصلة السيطرة وشن هجماته من  المحاوركافة ليعود الضغط على مرمى ذات رأس كبيرا  لتستقبل شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 26 بعدما تابع ركان الخالدي كرة الدردور المرتدة من العارضة وأعادها برأسه إلى الشباك قبل أن يعود الخالدي ويعمق جراح ذات رأس بالهدف الثالث د31 بعدما تابع كرة اللحام المرتدة من الحارس وأعادها لمرمى ذات رأس الذي تحرر نوعا ما من مواقعه حيث لم يعد يخشى شيئا من مواقعه الدفاعية وامتد صوب مرمى الرمثا الذي أنقذه الحارس احمد قطيشات من تسديدة قوية لفهد يوسف وعاد وسيطر على كرة محمود موافي لينتهي الشوط الأول بتقدم الرمثا بثلاثية نظيفة.
استكمال الحصاد
بدأ ذات راس الشوط الثاني على نحو مغاير تماما للحصة الاولى فأسفر اندفاعه عن تهديد حقيقي لمرمى الرمثا الذي أخطأته كرة فهد يوسف ومرت رأسية الشلوح فوق المرمى ليواصل ذات راس محاولاته وامتد لاعبوه نحو الأمام بحثا عن الهدف .
الرمثا من جهته رد بهجمات متتالية لزيادة الغلة حيث واصل مصعب اللحام انطلاقاته وسدد كرة قوية ارتدت من العارضة ومع مرور الوقت أصبح فريق ذات راس أكثر جرأة على الانتشار والوصول فسدد فهد يوسف كرة جاورت المرمى في حين حاول الرمثا تدارك الموقف والانطلاق بهجمات مضادة فسدد محمد راتب بأحضان الحارس قبل أن يتسلم نجم اللقاء تمريرة القصاص ويسدد كرة زاحفة من تحت الحارس الهدف الشخصي الثالث له والرابع لفريقه في الدقيقة 65.
تواصلت بعدها محاولات الفريقين وسط هجمات متبادلة وفرص مهدورة كان أبرزها تسديدة النوايشة التي سيطر عليها الحارس وكرة القصاص التي علت العارضة وكرة البديل هاني عياش التي أبعدها القطيشات على حساب ركنية لينتهي اللقاء بفوز كبير للرمثا