الهدف المسموم لمعارضة الأردن المصطنعة
جفرا نيوز - ماجد العطي
(( تفتخر المعارضة الوطنية الأردنية برموزها الذين قضوا ردحاً من أعمارهم في السجون والزنازين , يضحون من أجل وطنهم وشعبهم ويرقبون الحرية لهم ولغيرهم . ولا تزال هذه المعارضة تناضل وتحظى باحترام وتقدير واسعين لدى الأغلبية الشعبية وحراكها ومطالبه المشروعة ))
وفي ذات الوقت صعدت معارضة من الخارج لا وزن لها على الأرض , ولا تاريخ نضالي لأصحابها الذين يظهرون كوعاظ للشعب ومرشدين له
من معاقل دول تدعم الكيان الصهيوني تُدار بوصلتهم ليوهيموننا بحرصهم الدجال على أردننا وأهله وكأي مواطن اكتشفت أكاذيبهم عن هشاشة النظام وموعد سقوطه منذ انطلاقة بثهم المسموم المرافق لصفقة القرن " صفقة العهر " الصهيو أمريكية .
ضُمَ لهذه الأسماء كل من احتمى بعيداً هناك في لندن وستوكهولم وجنيف وغيرها , فمرجعيتهم واحدة وهي لنا نحن جميعاً مكشوفة تماما
ولا يكاد يمر أسبوع إلا ويظهر أحدهم بتسجيل جديد يسرد فيه عن قضايا فساد وعناصر مفسدة وكأنه يريد أن يخلق حالة وعي لدى الشعب الذي يصفه بالمقهور المغلوب على أمره
وكيف لنا أن نثق بمن غادر ليعارض ونترك الذين يضحون في الداخل , ونحن نعلم أن من هم في الخارج يحتمون بقوى إستعمارية تعمل لصالح الكيان الصهيوني ؟!
وفي أكثر التسجيلات التي سمعتها قالوا فيها عن قرب موعد سقوط النظام أو هشاشة أركان حكمه الآيل للسقوط حسب زعمهم .
إن المعارض النقي المخلص لوطنه وشعبه لا يخشى السجن ولا السجان وكل ساحات الوطن تشهد لمثل هؤلاء . فالنظام لم يكن دموياً مع المعارضة منذ تأسيسه وهذا يعني بالطبع أن المعارضة الخارجية إنما هي مصطنعة لتحقيق أهداف ومآرب إستعمارية بحتة , تتلخص في الضغط على النظام كي تمرر مشاريعها التي ما زال النظام يرفضها كصفقة القرن
ما همّنا قولكم أيها العملاء . فنحن هنا ندق طبول الحرب ضد الفاسدين المفسدين وسنواصل حربنا ضدهم وضد كل من جعل الصهاينة وأذرعها حماة له . ومن يضرب الرأس لا يأبه بالذنب .