لجنة فلسطين النيابية تهنئ الشعب الفلسطين بتحرير الاسرى

جفرا نيوز  - اطلعت لجنة فلسطين النيابية خلال لقائها وفد يمثل لجنة متابعة شؤون الأسرى في المجلس الوطني الفلسطيني اليوم على أوضاع الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني القابعين لدى السجون الإسرائيلية.

وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود أن اللجنة استمعت إلى الإيجاز الذي قدمه الوفد الضيف حول أوضاع  الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مبينا أن اللجنة بصدد الطلب من رئاسة مجلس النواب توجيه دعوة إلى الاتحاد البرلماني العربي لعقد جلسة طارئة حول موضوع الأسرى الفلسطينيين لدى السلطات الإسرائيلية .

وأضاف السعود أن الجهود التي تبذلها اللجنة النيابية تجاه الإخوة في فلسطين يأتي انطلاقا من قناعتها بأهمية المشاركة بتقديم الدعم للإخوة الفلسطينيين لدى السجون الإسرائيلية.

من جانبهم أشاد الوفد الضيف بالموقف الأردني قيادة وشعبا تجاه الشعب الفلسطيني مثمنين بالوقت نفسه الجهود التي يبذلها مجلس النواب في المحافل العربية والدولية في دعم القضايا العادلة للشعب الفلسطيني .

وفي ذات الشأن أصدرت لجنة فلسطين النيابية بيانا جاء فيه " إن لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني رئيساً وأعضاءً باسمها واسم أعضاء مجلس النواب الأردني وباسم الشعب الأردني لتبارك وتهنئ الأهل والأخوة في فلسطين قيادةً وحكومة وبرلماناً وشعباً وتهنئ كافة الفصائل الفلسطينية بتحرير الأسرى الفلسطينيين من الرجال الرجال الذين ثبتوا وما وهنوا وهم يدافعون عن فلسطين وقضية فلسطين العادلة  والأسيرات الحرائر أخوات الرجال وبنات الرجال والتي فرحت عمان كما القدس ورام الله وغزة وكافة المدن والقرى الفلسطينية بعودة إحداهن وهي الأسيرة المحررة أحلام التميمي اللواتي وقفن في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا يترك لحظة إلا و يضيق على الفلسطينيين ولم يأمن  شره وغدره لا البشر ولا الحجر فهو احتلال غاشم لا يحفظ عهوداً ولا يراعي مواثيق .
إن لجنة فلسطين النيابية لتعبر عن امتنانها لكل من شارك بهذا الواجب وممن فاوض وجادل وقارع هذا الكيان الصهيوني لإتمام هذا التحرير الذي حرر بموجبه مقابل أسير الحرب وجندي الاحتلال شاليط حوالي 1027 بطل وبطلة .
 وان لجنة فلسطين لتطالب كل من ساهم بالوساطة من اجل ما سمي الإفراج عن شاليط أن يكونوا أكثر عدالة لأن هنالك ما يزيد على 5000 أسير في سجون وزنازين الاحتلال ويجب أن يتحرك ضميرهم للإفراج عنهم لأنهم أصحاب قضية عادلة وأصحاب ارض محتلة يدافعون عنها و لم يذهبوا ويعتدوا على احد .
وأخيرا رسالتنا لأهلنا في فلسطين في ظل هذا الوهن وهدا الضعف والتراخي العربي والإسلامي الذي يقتصر على الشجب والاستنكار وفي أحسن الحالات الإدانة مقابل هذا الاحتلال الصهيوني المدعوم من قوى عالمية لا تبخل عليه بشئ أن نقول لهم بعد
 بسم الله الرحمن الرحيم ( و لاتقنطوا من رحمة الله ) متضرعين إلى الله عز وجل القوي الجبار أن يمدكم بنصر من عنده ويثبت أقدامكم ويوحد صفوفكم ويبعد عنكم كل خلاف أو اختلاف حتى تحرر فلسطين ".