نادال: لست مهووسًا بصدارة التصنيف العالمي
أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالميا، اليوم الأحد، أنه ليس مهووسا بإنهاء العام الجاري في صدارة التصنيف، رغم أن الفرصة متاحة أمامه لتحقيق هذا الإنجاز، للمرة الرابعة في مسيرته.
وأكد نادال خلال تصريحات، عشية انطلاقة بطولة باريس بيرسي لتنس الأساتذة، ذات الـ1000 نقطة "أنام بشكل جيد وطبيعي عندما أكون في المركز الأول، أو في المركز الثاني.. بالطبع أريد أن أكون رقم 1، لكني سعيد للغاية بالموسم الذي قدمته حتى الآن".
وتابع صاحب الـ33 عاما "بداية الموسم كانت صعبة، حيث كان من الصعب تخيل أنني سأكون في هذه المكانة قبل بطولة مونت كارلو الماضية.. فخور للغاية بالعام الذي أكملته".
وسيستعيد "الماتادور" صدارة الترتيب، في التصنيف الذي سيصدر يوم 4 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، مهما كانت النتيجة التي سيحققها في باريس، لأن الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، تأهل لنهائي النسخة الماضية.
وكذلك الحال في بطولة الأساتذة الختامية بلندن.
ولهذا سيدافع ديوكوفيتش في نسخة العام الجاري عن نقاط كثيرة، بعكس غريمه التقليدي الإسباني.
إلا أن التصنيف النهائي سيتحدد في البطولة الختامية، التي ستضم أفضل 8 لاعبين في التصنيف العالمي، خلال الفترة من 10 وحتى 17 من الشهر المقبل.
شيء خاص
وأكد نادال، المتوج بأربعة ألقاب هذا الموسم، أنه سيحاول تقديم شيئا "خاصا" في هاتين البطولتين، باريس بيرسي ولندن الختامية، وكلاهما سيقام تحت السقف المغطى، حيث لم يحقق اللاعب الإسباني انتصارات كثيرة.
وأقر نادال بأن مشاركاته السابقة في هذه البطولة، التي لم يسبق له الفوز بها، لم تكن جيدة، ودائما كان يخوضها وسط صعوبات كثيرة، أغلبها بدنية.
إلا أن اللاعب الباحث عن إضافة اللقب الـ85 في مسيرته الناصعة، أقر بأن صعوده لصدارة التصنيف للمرة الأولى في مسيرته، عام 2008 "كان حدثا مهما للغاية، لأنه ظل أربع سنوات في المركز الثاني، رغم المستوى الكبير الذي كان يقدمه".
وأبدى نادال "رضاه التام" عن موسمه الحالي، الذي كانت بدايته صعبة، حسب وصفه، بمشاكل بدنية عديدة مستمرة من الموسم الماضي، الذي لم يشارك خلاله سوى في 7 بطولات بشكل كامل.
وسيستهل أسطورة التنس في إسبانيا والعالم، مشواره في بطولة باريس بيرسي من الدور الثاني، أمام المتأهل من الفرنسي أدريان مانارينو أو النرويجي كاسبر رود.