جفرا نيوز - يبدأ وفد اقتصادي أردني برئاسة رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي الأسبوع المقبل بزيارة قطر لبحث سبل وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال الكباريتي في بيان صحفي الأربعاء، إن "الزيارة تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق والتعاون والتواصل المحمود مع غرفة تجارة وصناعة قطر وهو ما يعكس الحرص المثابر والمستمر لدى الجانبين لتعزيز وتمتين أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين".
"سيتم مناقشة التحديات التي تعيق التبادل التجاري بين البلدين والسعي إلى حلها." وفق الكباريتي

حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 44.9 مليون دينار: صادرات الأردن إلى قطر 39.9 مليون، ومستورداته من الدولة الخليجية 5 ملايين دينار، وفقا لغرفة تجارة عمّان.
وبحسب بيانات الغرفة، يميل الميزان التجاري لمصلحة الأردن في الشهور الـ 6 الأولى من العام الحالي بـ 34.9 مليون دينار.
وبين أن الوفد سيلتقي رجال أعمال قطريين وعدد من الوزراء المعنيين للتأكيد على أهمية وعمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الكباريتي أن الاستثمارات القطرية في الأردن تلعب دورا مهما في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للأردنيين.
هيئة الاستثمار قالت في تصريحات اعلامية في وقت سابق إن حجم الاستثمارات القطرية المستفيدة من قانون الاستثمار حتى عام 2018 بلغ نحو 226 مليون دولار، أو 158 مليون دينار، تتركز في قطاع الطاقة.
وقالت الهيئة، إن الاستثمارات القطرية في بورصة عمّان بلغت نحو 1.2 مليار دولار، أو يعادل 840 مليون دينار، تركزت في القطاعات العقارية والمالية والسياحية.
وأضاف الكباريتي أن القطاع الخاص يتطلع إلى تعميق علاقاته والتشبيك مع نظيره القطري وبناء شراكات تجارية وإقامة استثمارات مشتركة وبما ينعكس على مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية.
وبين أن وجود الخط البحري المباشر بين العقبة والدوحة يسهم بشكل كبير في تسهيل عمليات النقل بين البلدين ويضمن وصول البضائع ضمن فترة زمنية قصيرة ما يمثل شريانا حقيقيا وداعما أساسيا لحركة التبادل التجاري وانسياب السلع.
"نحن في الأردن نعتز بالعلاقات الطيبة مع دولة قطر الشقيقة والتي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظهما الله ورعاهما، حيث نتطلع إلى عكس هذه العلاقات الأخوية المتينة من خلال زيادة التبادل التجاري وتوسيع قاعدة المشاريع الاستثمارية المشتركة." بحسب الكباريتي