جفرا نيوز-خاص مع اقتراب موعد انعقاد الدورة العادية المقبلة في 26 من الشهر الجاري بدا السباق على منصب رئيس مجلس النواب يزداد سخونة وحدة في المنافسة بين النائبان عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي .
انتخابات رئاسة مجلس النواب لم تعد بالسهل بل اصبحت عنوانا بارزا للسخونة بين المتنافسين حيث كان بخروج النائب ممدوح العبادي حلبة مصارعة الرئاسة اثرا ليس بالكبير كون العبادي يعرف عنه دائما رغبته بالترشح والانسحاب بعد ذلك الا ان اقتصار المنافسة على النائب الاول لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس اللجنة القانونية النائب عبد الكريم الدغمي جعل المراقبون يرون ان حدة المنافسة بين الخصمين على كرسي الرئاسة ربما سيؤدي الى سخونة الانتخابات الرئاسية لمجلس النواب.
النائب الطراونة والذي اعلن منذ شهور عزمه الترشح برئاسة مجلس النواب دفع بالعديد من زملائه التوقف عنده والاطلاع على شخصيته السياسية والاخلاقية  وكفائته وقدرته على ادارة جلسات مجلس النواب وخاصة خلال الدور ة الاستثنائية الماضية.
النائب الطراونة من وجهة نظر العديد من زملائه يرون فيه الشخصية القيادية التي يمكن من الممكن ان تقود المرحلة النيابية المقبلة سعة صدر الرجل. وخبرته السياسية والتشريعية وقفت بالعديد من النواب للاعلان عن رغبتهم لدعم الطراونة والوقوف الى جانبه ومساندته في مواجهة منافسة عبد الكريم الدغمي .
الكتل النيابية والتي بدات خارطتها واضحة تتجه في اغلبها الى اختيار الطراونة لمنصب رئيس مجلس النواب وهو ما اعلنته كتلة التغير والعدالة النيابية عن دعممها المطلق للنائب الطراونة في انتخابات رئاسة مجلس النواب .
اما النائب عبد الكريم الدغمي فلا يستطيع احد ان ينكر خبرته السياسية والتشريعية والقانونية لكن هناك بعض المآخذ على الدغمي من قبل بعض النواب خاصة النواب الذين دخلو مجلس النواب لاو ل مرة .
يبدو ان هناك حضور لا يستهان به من النائب الدغمي وهذا ما يعني ان المنافسة بينه وبين الطراونة لم تكن بالسهل بل  ستكون ساخنة وحادة الى حد كبير على كل حال تبقى الايام القادمة هي الفصل في قول كلمتها اتجاه النائب الطراونة وزميله الدغمي فمن سيسبق الاخر ستكشفه صناديق الاقتراع يوم 26  لتسمية رئيس مجلس النواب القادم .