الملكة رانيا..عطاء مستمر وإنجازات تتحقق

جفرا نيوز - كتب الإعلامي محمد الطراونه
الانطباع السائد وهو في أغلبه صحيح ان عقائل الزعماء والقاده يعشن في بروج عاجية ولهن نمط خاص في الحياة يختلف عن نمط معيشة الآخرين ،الا نحن في الأردن لدينا ملكة وسيدة أولى ترعى أسرتها الصغيره و تمارس حياتها ونشاطها كأي امرأة اردنية .
فالملكة رانيا على تواصل دائم مع كل أبناء وطننا وفي مختلف مواقعهم ووصلت لأماكن لم يصلها قبلها الا جلالة الملك حفظه الله كل ذلك في إطار من السعي لتحسين مستوى معيشة المواطن الأردني ولايجاد السبل الكفيلة بالنهوض بالمرأة الاردنيه لكن بعض السلوكات الظالمه والمضلله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الجلسات المغلقه والتي طالت الملكه بالغمز واللمز والتجريح والتي تجاوزت حدود اللباقة التي تميز بها الأردنيون دفعت الملكه الى توجيه رسالة فيها من العتب ما يعبر عن الامتعاض مما نسب لها ظلما وزورا.
ومن باب المنطق والإنصاف وكمراقبين للمشهد الوطني ومشاركين في بعض زواياه ومن باب شهادة الحق أمام الله والعالم فإنني أقول أنه ومن خلال مسيرة الخير والعطاء والتي ابتدأت قبل ستة وعشرين عاما فإن لام الحسين جهودا ونشاطات ومبادرات خلاقة انعكست إيجابيا على واقع مجتمعنا الغالي حيث لم تنقطع الجهود الوطنية التي تبذلها جلالتها لتطوير التعليم والبنية الاجتماعيه باعتبار ان التعليم أساس العداله الاجتماعيه .
وترجمت جلالتها رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وشاركته في الآمال الحقيقيه ببناء الأردن الوطن الأنموذج من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية سلسلة طويلة من الإنجازات يطول ذكرها تحققت بفضل المتابعة اليومية والحثيثه لجلالة الملكه لسير عملها خطوة بخطوة فمن مبادرة مدرستي الى الاهتمام بالوضع الصحي من خلال إنشاء الجمعيه الملكيه للتوعية الصحيه الى رعاية الأيتام من خلال إنشاء صندوق الأمان للأيتام وكذلك مؤسسة نهر الأردن كمنارة مميزة في مجال تنمية المجتمعات المحليه الى المجلس الوطني الاسره الذي يتابع الاستراتيجيات المتعلقه بالاسره ولم تغب عن البال مبادرة أهل الهمه التي هدفت إلى تسليط الضوء على الأفراد والمجموعات التي أثرت في مجتمعاتها .
وأضيف الى كل هذه المنجزات تأسيس أكاديمية الملكه رانيا للتدريب وهي جهة غير ربحية هدفها تقديم أفضل برامج التدريب وهي منجز أكاديمي ومنارة علم لمعلمي الوطن  وان ارتباط هذه المؤسسات باسم جلالة الملكه لا يعني باي حال أنها تمتلكها بل تشكل قوة دفع لعملها .
ولا يعني تسمية شارع أو مرفق وطني باسم شخصية معينه انها تمتلك هذا الشارع أو المرفق انما هو تكريم معنوي لمن قدم خدمات جليلة الوطن والمواطن وأخيرا لا يخفى على أحد الدور الفاعل عربيا ودوليا لجلالة الملكه حيث اختيرت في لجنة عالمية حول أجندة التنميه العالميه ولجلالتها دور بارز في مناصرة اليونيسيف وتشارك في فعاليات دولية مثل مبادرة كلينتون العالميه والمنتدى الاقتصادي العالمي إضافة لدور جلالتها في تقديم الأردن وإنجازاته في المحافل العربية والاقليمية والدولية.