الاردن والكويت إنموذجاً يحتذى للعلاقات العربية – العربية
جفرا نيوز - كتب محمد سالم عرار المجالي
العلاقات الاردنية - الكويتية تميزت على الدوام بالاحترام المتبادل والمحبة وهي إنموذجا مميزا للعلاقات العربية – العربية .. أرسى قواعدها كل من صاحب الجلالة الملك عبدلله الثاني وأ خيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. فهذه العلاقات الراسخة والمبنية على التشاور والتواصل المستمر لكل ما يخدم المصالح الثنائية المشتركة والقضايا التي تهم الأمة العربية والاسلامية لايمكن لها ان تتأثر بافعال وتصرفات قلة وفئة حاقدة ومدسوسة لأنها لا تمثل الاردنين التي تربطهم علاقات اخوية مع الشعب الكويتي الشقيق .
فالجميع دون استثناء يستنكر بشدة , التصرفات الغوغائية والغير مسؤولة , التي صدرت عن نفر مأجور بهدف خلق الفتنة والدسيسة بين بلدينا الشقيقين .
الاتصال الملكي بين جلالة الملك عبدلله الثاني واخيه الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مسأْء يوم الجمعة هو اكبر دليل للرفض والاستنكار الرسمي والشعبي لمثل هذه التصرفات الخبيثة ، وهي تصرفات بعيدة كل البعد عن المكانة والمحبة التي يحملها قلوب الاردنين للدولة الكويت الشقية قيادةً وشعباً
كما ان الشعب الاردني لا ينكر المعروف والمواقف الأخوية من قِبل قيادة الكويت إتجاه الأردن ودعواته المستمرة للمستثمرين ورجال الأعمال الكويتين لضرورة التوجه للأستثمار في الاردن ، بهدف دعم الاقتصاد الوطني الاردني ومساعدته لتجاوز الضروف الصعبة التي يعيشها ، فالمواقف الكويتية من قِبل قيادتها الحكيمة لها دلالات كبيرة وصادقة من قبل امير الانسانية والمحبة والحكمة إتجاه الأردن ، نعم الشيخ صباح الاحمد الصباح يحتل مكانة مميزة في قلب كل مواطن اردني ، وهو من القادة العظماء والقلائل الذين سيذكرهم التاريخ لمواقفه الوطنية والقومية بأستمرار ، فهو رجل حكمة، وبصيرة ، وعقلانية ، وابعاد إنسانية ...
نعم ان الشرفاء والمخلصين للوطن لم ولن ينسوا ابداً التوجيهات والتوصيات التي وجهها سمو الامير للسفير الكويتي ( عزيز الديحاني ) المعتمد لدى الاردن ، قُبيل تسلمه مهام عمله كسفير لبلاده لدى الاردن... " اذ قال له انت ذاهب لبلاد لها مكانة كبيرة في قلبي والملك عبد الله الثاني ابن شقيقي واخي المغفور له الراحل الحسين العظيم... فأعمل وكأنك تعمل لِبلدك الكويت
هنا نجد الحكمة وعبقرية القيادة الحريصة كل الحرص على عظمة ووحدة الامة العربية و مواقفه الصادقة أتجاه بلدنا الاردن فالاردنيون جميعاً قيادةً وشعباً يبادلون سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت كل المحبة والتقدير والاحترام ولا ينسون مواقفه قبل عام عندما كان مبادراً لتقديم الدعم المالي للاردن ( خلال مؤتمر مكة ) ، ولم ننسى المنحة النفطية الكويتية والعديد من المساعدات , التي لايمكن ان تنسى , فضلاً عن الأستشمارات الكويتية التي تحتل المرتبة الأولى في الاردن أذ فاقت ( 18 مليار دولار ) في العديد من المشاريع الريادية لتنعكس بصورة إيجابية على تحقيق التوازن للاقتصاد الوطني ، كما ساهمت في تشغيل العديد من الاردنيين مما انعكس ذلك على حياة المواطن
فالكويت والاردن اكبر وآهم من نعيق الغربان والمرتزقة و اشباه الرجال ممن يصتدون بالمياه العكرة ، ينفذون أجندة خارجية هدفهم خلق الفتنة وضرب اللُحمة بين بلدينا الشقيقين ... فبحكمة القيادة وشعبي البلدين انما جرى سيكون عبارة عن سحابة صيف دون ان تترك اي اثر على العلاقات الاخوية.
لذا نطالب الجهات المعنية في الاردن إحالة الشواذ والمنحرفين الذين تم إلقاء القبض عليهم للنيابة والقضاء لينالوا اشد العقوبة بتهمة تعكير صفو العلاقة بين البلدين الاردن والكويت الشقيقين .