جفرانيوز _ ابراهيم ابوصفيرة
تابعت الأوساط الرياضية في مختلف مواقعها النتائج المخيبة للآمال لمنتخبنا الوطني لكرة القدم خاصةً بعد التعادل الاخير مع شقيقه المنتخب الكويتي على أرضه وبين جماهيره التي زحفت لمساندته في استاد عمان الدولي بنتيجة 0/0.
ردود الأفعال الغاضبة للجماهير الاردنية تمحورت حول المدير الفني للمنتخب "فيتال" وطريقة توظيف اللاعبين بشكل خاطئ وغير مدروس، خاصة فيما يتعلق بسوء الاختيار لبعض اللاعبين او حتى مراكزهم، وانعكست بشكل واضح وجلي لكل أصحاب الاختصاص بأنه يتخبط بالتشكيله بالرغم من تسلمه دفة المنتخب منذ اكثر من عامين.
فيتال وعقب تعادله الاخير وخسارة نقطتين مهمتين على أرضه وبين جمهوره؛ صرح بأننا لا زلنا نمتلك الفرصة للتأهل عن المجموعة، وانصب تركيزه على تصريحات مستهلكة وتحمله المسؤولية دائمآ، وهذا الحديث لم يعد يقنع احدآ في الشارع الرياضي الأردني، ويعيدنا الى المقولة القديمة التي استطاع المرحوم الجوهري من إلغائها من قاموس المشجع الأردني، الا وهي (هدفنا المشاركة)، فالمنتخب الوطني "النشامى" أصبح علامة فارقة على الساحة الكروية الاسيوية والعربية، فهل يعقل ان نسمح لشخص لا يحمل بجعبته ابجديات كرة القدم ان يبقى على رأس الجهاز الفني لمنتخب الوطن؟
الصور التي أمام السادة المتابعين ترصد ما آلت اليه مدرجاتنا، وتظهر حقيقة ردود الفعل الجماهيرية الغاضبة ليس فقط من فيتال على وجه الخصوص، وإنما من تخبط الاتحاد الأردني لكرة القدم في تقرير مصير منتخب النشامى وإيجاد بديل مناسب وخبير في لاعبنا الأردني وكيفية التعامل معه، "فأهل مكة ادرى بشعابها" .