جفرا- خاص
ارتفعت وتيرة الاستياء و الغضب لدى فنادق العقبة السياحية الغير شاطئيه في ظل حصول احدى الشركات الخاصة (برانيس) على قطعة الارض الشاطئيه التي تطالب بها الفنادق منذ سنوات وحرمان الفنادق من الدخول في منافسة مع الشركة للتنافس على هذه الفرصة الاستثماريه و تفصيلها لشركة خاصة

واعتبر ممثلون و اصحاب فنادق غير شاطئيه ان هذا الحق هو لهم رافضين ان يبيعهم اياً كان عملية الدخول الى الشاطىء ودفع دخولية لزبائنهم معتبرين في الوقت ذاته ان مماطلة المستثمر الذي حصل على القطعة الشاطئيه منذ سبعة سنوات دليل على عدم جدية المسؤولين في العقبة بتخصيص قطع شاطئيه لفنادق المدينة خاصة بعد منع اصحاب الفنادق من فرصة المنافسة على ارض برانيس

وقال اصحاب الفنادق غير الشاطئيه ان اغلب السياح يأتون الى فنادقهم لاعتدال الاسعار لكنهم محرومون من الشاطىء بعد قيام الجهات المعنية في العقبة باعطاء هذا الشاطىء كفرصة استثمارية لاحد المستثمرين دون ان يملك فندق او منتجع سياحي ما اثر على فنادق العقبة و مستوى التشغيل فيها لان الارض الشاطئيه هي روح الفندق و الرئه التي يتنفس بها و بالتالي حرمان هذه الفنادق من الميزة التنافسيه في ظل تعطيل المستثمر الذي حصل على قطعة الارض الشاطئيه منذ سبع سنوات لهذه القطعة التي تم اعتيارها على انها قطعة  شاطئيه للفنادق لكنها في الحقيقة فرصة استثمارية لشركة ليس لها علاقة بالفنادق