عيد الفايز مثالا وقدوة حيه


جفرانيوز – خاص
وها هو يضيف عيد الفايز وزير الداخلية الاسبق مثال حي على التسامح العربي الاسلامي وعلى الشهامة الاردنية المستمدة من جذور تلك العائلة الاردنية الاصيلة،والتي كانت دائما بيت لعابري السبيل ،وملجأ للملهوفين.

عيد الفايز ما زال يحمل على كاهليه المسؤوليات الثقيلة،وما زال على العهد والوعد مع ملك البلاد ومع شعبه بحمل رسالة الامن والامان في البلاد، فهو رجل الدولة المسؤول،و على الرغم من ابتعاده  عن المشهد السياسي الا انه ما زال الحارس على استقرار البلاد والساعي للابتعاد بها عن التوترات خاصة ان الاوضاع باتت لا تتحمل المزيد من التوتر والاحتقان.

عيد الفايز ذهب بنفسه لاسقاط حقه الشخصي عن المعتدي الذي حاول قتله،حقنا للدماء وحفظا للصف الواحد والعشيرة الواحدة ،رافضا الجاهات و العطوات، متسامحا مع المعتدي وذويه والذين هم جزء لا يتجزأ من عشيرة المرابطين عشيرة الفايز المخلصين "على حد تعبيره ".

طبت خاطرا يا عيد الفايز ،يا ابن العشيرة ،وسليل الحسب والنسب ...طبت سلوكا في عفوك وتسامحك حتى تجاه المساس بالحياة ،ففي قلبك المغوار تختفي الاحقاد وتقاليد المحاسبة والثأر ،وتذهب حمية الجاهلية من اعماق قلبك الكبير.

عفوك اتجاه محاولة الاعتداء على حياتك ،وتسامحك واغتفارك لما وقع لوالدكم الكريم ،هي تلك الدرجة الرفيعة للخلق الكريم ،وسمو المحتد والعشيرة ....عشيرة الاصالة والشهامة ،ينبوع النشامى والبطولة التي يعرفها القاصي والداني .