جفرا نيوز - المحامي عمر الدواهدة 
بالرغم من الظروف الاقليمية المحيطة بنا على مدار السنوات الماضيه التي أثرت على الاردن سياسيا واقتصاديا وعلى جميع السبل والمجالات وما زالت تبعاتها نعاني منها لغاية هذه اللحظة لكن استطاع الاردن أن يتجاوز كثير من التحديات وأهمها الحفاظ على الامن الداخلي ونشر الامن والامان والانفتاح بشكل اوسع على الحريات وممارسة الحقوق المنصوص عليها بالدستور الاردني الذي كفل حرية الرأي والتعبير ولعل قضية اضراب المعلمين التي اخذت حيز واسع في هذا الوقت ترجمت ذلك الحق فالدولة كفلت للمعلمين الحق في المطالبة بحقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي لكن دعاة الفتنه والذين يحاولون التصيد للاردن من خلال تغيير بوصلة خارطة الاحداث الجاريه على الصعيد الداخلي لخدمة مصالحهم الخاصة التي تتمثل باحداث الفتنه واغتيال الشخصيات والاساءة للعديد من المؤسسات الوطنية والنيل منها بنشر اشاعات واكاذيب مغلوطة فعلى سبيل المثال اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هي مؤسسة غير ربحية وجدت من أجل تطوير وتدريب المعلمين لاكسابهم مهارات وخبرات لتنعكس على التعليم في الاردن والذي يتمتع بسمعة حسنة وينافس بها عدة الدول هذه المؤسسة تم الاساءة اليها بانها تتقاضى مبالغ مالية مقابل التدريب والتعيين بالرغم انها تقوم بتدريب المعلمين وتقدم مبلغ مالي بالاضافة للتدريب لمنتسبيها والزج باسم الملكة رانيا والمحاولة الاساءة اليها هو امر مرفوض فجهود الملكة رانيا في مجال التعليم ودعم العلم والمعلمين على الصعيد الداخلي والخارجي هي واضحة للعيان وليست بحاجة لاحد أن يوضحها وأن يبينها 
ما نود أن نقوله كفى جلد بهذا الوطن الذي نفديه بالمهج والارواح هذا الوطن الذي نبنيه بسواعد ايدينا ونجعل من مؤسساته وسواعده البشرية مستوى فخر واهتمام على مستوى العالم أجمع لنجعل وطنا نجم في سماء هذا العالم الواسع ولننبذ الفتنه ونحارب اصحاب الاجندة والمصالح الخاصة 
كلنا_الاردن
مع_الوطن