جفرانيوز – خاص
كشف الاحداث الاخيرة في البلاد نفر من دعاة الوطنية ،من المنتفعين على حساب الوطن وعلى حساب المواطن،كشفت عبدة الدولار والجنيه الاسترليني امثال المدعو جمال الطاهات المتسول  على ابواب السفارة الامريكية والبريطانية في عمان، فبعد مسيرة حافلة بالفشل والضياع لجمال الطاهات يحاول في الوقت الحالي ركوب موجة " العمالة " ليكون اداة تنفذ ولا تناقش تسمع ولا تستفسر. عبد عند اسياده الامريكان والانجليز يحقق اهداف وغايات دنيئة ويقوم بالاعمال التي لا يقوم بها الا الخونة والعابثين.

جمال الطاهات بعد مجهود مضني في التسول على ابوب السفارات نجح ،ووجد اذان صاغية من بعض الدبلوماسيين،فحصل على الاعطيات،وذهب الى امريكا وبريطانية طلبا للاملاءات الاجنبية ، فعاد الى ارض الوطن وكله مستحدثات ومستجدات ،واطروحات من شانها الاساءة للوطن ،والاساءة للنظام ،عاد بسقف مطالب عالي جدا يهاجم النظام ويهاجم الدولة ويهاجم الحكومة معتمدا على الحصانة التي توفرها له السفارات الاجنبية التي وظفته بعقد معلوم الأجل ثم فيما بعد ستقذف به الى الشارع ليعش مكلل بعار العمالة الاجنبية، وببيعه لوطنه مقابل حفنة دولارات وجنيهات استرليني.        
        
فرح جمال الطاهات بالتمويل الخارجي الذي يحصل عليه،فهب منفذا لكافة المطالب التي تطلب منه من قبل تلك السفارات،فراح يهاجم هذا ويتهم ذاك،وإمتهن الاساءة للوطن وقذف شرفائه،غافلا او مستغفلا انه لباس سيرمى به الى القمامة عند إتساخه،ولن يحتفظ به احد.

جمال الطاهات عود الى رشدك فالوقت لم يفت بعد،وتوب الى الله توبة نصوحة ،ولا تنزل بنفسك العار.