حوار الطرشان لحكومة هذا الزمان

جفرا نيوز - كتب الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي  .......... تابعت الإتصال الهاتفي الذي جرى صباح يوم الاحد الماضي مع بداية  الإسبوع الثالث لإضراب المعلمين ،حيث كان الإتصال ما بين  الناطق الرسمي بإسم الحكومة جمانه غنيمات وبرنامج صوت المواطن لإذاعة JPC والذي يقدمه الإعلامي المخضرم الرائع والصادق الغيور الأستاذ  محمود الحويان.
 كانت أسئلة ابوسيف للغنيمات جوهرية بحيث أنها  تركز على معرفة إمكانيات الدولة أو عدم امكانيتها بتوفير زيادة ال 50% للمعلمين وأن هذا الجواب يحتاج إلى مكاشفة من قبل وزير المالية، وأيضا سألها إلى متى سوف تبقى الحكومة ترفض الإعتراف بحق هذه الزيادة التي اعترفت بها الحكومات السابقة وبشهادة بعض من النواب الموميات  الصامتون الآن الله لا ينجحهم مستقبلا،  وهل هناك بوادر للنزول عن الشجرة من قبل الطرفين للخروج بحلول ترضي الطرفين.. وإلى متى ستبقى هذه الأزمة عالقة بدون أي تنازلات 
الغريب بالأمر  أن جمانه  غنيمات كانت جل  اجوبتها تتمحور حول تفهم،،،وتفهم،،، وسوف تتفهم الحكومة مطالب المعلمين،،،وأنها ستدرس،،، وستحاور،،، وسوف تدرس هذه المطالب،،وأنها أيضأ تريد حوارا ،،،يتبعه حوارا على طاولة الحوار ،،،، او جلسات على طاولة الحوار ،،، وأنها تؤكد رغبة الحكومة بتحسين الوضع المعيشي للمعلمين ،،،،،أو أنها تدرس تحسين الوضع المعيشي لهم،،،،ولم تتطرق في اجوبتها  لمدة الحوار او اساسياته او مخرجاته.
  كذلك أنكرت الغنيمات  اعتراف الحكومة وشهادة بعض من النواب الموميات عليهم رضوان الحكومة وجونياتها  قبل خمس سنوات عندما تم اعتراف الحكومة بمطالب المعلمين ،وإنما استشهدت بشهادة  الوزير السابق محمد الذنيبات كرم الله وجهه والذي زاد الطين بله عندما خرج على بعض وسائل الإعلام وقدم اعترافا  بمقدار الراتب الذي يتقاضاه وهو 10.000 دينار والذي كان يٌحمل الشعب و الدولة جميلةً ومنّة ومعروفا  بأن الذين  سبقوه ممن تولوا منصبه الحالي كانوا يتقاضون  35.000 ألف دينار بينما هو يئن تحت صخرة أحد أحد على 10،000دينار .   نتفهم ،،وسوف ندرس،، ونريد حوارا يتبعه  حوار،، وتفهم ودراسة تتبعه حوارات ودراسات،،،،وطلبتنا دايرين بالحارات ومعلمينا 120،000 ×5  أفراد لكل معلم =700،000 مواطن  يتعرضون لإمتهان للكرامات وضرب بالهراوات وتركيع للإرادات  .
 ولا ننسى عندما خرج علينا الوزير صهر الوزراء والسفراء  ممدوح العبادي قدس الله سره  ليشكي للشعب أيضأ  أن راتبه التقاعدي هو 1600 دينار  وأنه قد قبل رجاوة رئيس وزراء عنق زجاجة 2018  من اجل ضمه لحكومته وذلك  لتحسين راتبه التقاعدي فقط ،وهو الذي لم يشهر  او يعلن عن املاكه وعقاراته وارصدته منذ الثمانيات حتى الآن،  حيث كان من أصحاب السعادة والمعالي في فترة الرخاء الإجتماعي وانعدام هيئات مكافحة الفساد وما شابهها .    المسار المهني ذكرته جمانه غنيمات مقابل الإعتراف بمطالب المعلمين وأن الحكومة جاهزة للتخلي عنه مقابل تخلي النقابة عن مطالبها، وهذا المسار  هو الذي يرتبط أساسا  بأكاديمية الملكة رانيا والتي تتغول على ديوان المدنية والمنح والإعارات الخارجية، هذه الأكاديمية  التي لا نعرف ماهيتها فيما اذا كانت مؤسسة حكومية أم لا ،  ولأية  وزارة هي تتبع ، فهل هي شركة خاصة  ام عامة ام مؤسسة حكومية، ولماذا يخصص لها عشرات الملايين سنويا من الموازنة العامة للدولة، ولماذا  ترتبط التعينات بالوزارة بموافقتها وحتمية الإنتساب لها مقابل كفالة عدلية قيمتها 3000 دينار وتٌخضع المنتسبين لمدة تدريب وتدريس تستمر تسعة أشهر ولا يٌضمن المنتسب لها  نجاحه من عدمه. 
الحل النهائي هو أن ترحل هذه الحكومة وزبانيتها وتعود وزارة النربية والتعليم إلى مهتمها وتخدم معلميها وتعطيهم حقوقهم حسب إمكانيات الدولة.
،،،،،الموضوع الآن لا ينحصر في زيادة ال 50 دينار للمعلمين  ،،،وإنما الموضوع تحول الآن إلى اذلال إرادة شعب له حقوق وعليه واجبات،تنتزع الحكومة منه الواجبات ولا تعترف بحقوقه وتزدريه وتحقره، ،،،  عظم الله اجركم ورحم الله حقوقكم وارادتكم  أيها الشعب الأردني وأحسن الله عزائكم  يا وطن وسلامه تسلمكم أيها الشعب على حكومات تنتهج حوارات الطرشان في أواخر الأزمان لكسر ارادات الشعب وتعاقبكم  على رفضكم  لتولي جونيات من عائلات البهلوانيات  والدحلانيات .