بلغ التوتر ذروته على حدود سوريا مع إسرائيل وتركيا والأردن وقد ذكر موقع ” دبكا” أن إسرائيل وتركيا بدءوا عمليات التعبئة وانه أجريت مناورات واسعة النطاق بالقرب من الحدود السورية وان القوات المسلحة السورية تستعد لأتباعهم .
وأضاف الموقع أن هناك مصادر عسكرية ذكرت أن وكالة الاستخبارات الأمريكية وتركيا حثت الملك عبدالله الثاني على القيام بمناورات مماثلة وتعزيز وحداته العسكرية على الحدود السورية .
أما إسرائيل فقد أنهت يوم الخميس مناوراتها التي استغرقت يومين ونشر خلالها الجيش الإسرائيلي وحداته العسكرية على مقربة من جنوب غرب سوريا والأردن.
كما أعلنت الولايات المتحدة الحكومتين الإسرائيلية والتركية بأن بوارجها الحربية متواجدة في شرق البحر المتوسط تحسبا لأي طارئ.
ولا تزال العلاقات العسكرية بين تركيا وإسرائيل مجمدة في حين تأزمت العلاقات الدبلوماسية ولكنها هي المرة الأولى التي ترفض فيها أنقرة الوساطة الأمريكية لتنسيق المناورات العسكرية.
وفى نفس الوقت لم تعلن إسرائيل عن مناوراتها التي دامت يومين وتم استدعاء كتائب الاحتياط في القطاع الشمالي والقطاع الشمالي والقطاع الأوسط كما لو أن تركيا بدأت الحرب عليها بالفعل .