جفرا نيوز– خاص – أمل الحسن
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة انه لا يمكن تهميش والاستهانة بمن يخرجون في الشارع الأردني للمطالبة بالإصلاح السياسي.

وأضاف الطراونة في تصريحات خاصة لوكالة "جفرا نيوز" أن قوى المعارضة في الأردن بما فيها الحركة الإسلامية والحراك الشبابي لا يمكن تهميشهم ولا بد من إشراكهم في العملية الإصلاحية السياسية.

وأوضح النائب الطراونة أن من يخرجون للشارع خلف أسوار مؤسسات الدولة هم من أبناء الوطن وغيرتهم على الوطن والمواطن ولا بد من احترام رائيهم والاستماع إليهم لأنهم يشكلون نسبة كبيرة من الشعب الأردني .

وأشار النائب الطراونة إلى أن الحياة السياسية لا طعم ولا لون ولا رائحة لها إذا كانت خالية من المعارضة كونها تعتبر عين الشعب على الحكومة والناقد اللاذع لأي قرار يشعر المواطن بأنه لا يتماشى مع المصلحة الوطنية.

وأكد النائب الطراونة على ضرورة أن يفتح الحوار مع الحركة الشعبي وان يستمع لمطالبهم بعيدا عن سياسة التهميش التي لم تعد مناسبة في العالم العربي بشكل عام والأردن بشكل خاص في ظل ربيع عربي لم يسبق أن شهده العالم من قبل.

وشدد النائب الطراونة على أن هناك قوى شعبية تقف خلف المعارضة وهو ما يعني أن هذه المعارضة لها حضور وساع في الشارع الأردني.

وانتقد النائب الطراونة القوى التي تدفع إلى تجاهل المعارضة والحراك الشعبي واصف إياها بقوى الشد العكسي.

وبين الطراونة أن الوطن للجميع ولا يجوز إقصاء احد عن العملية السياسية وإنما يجب على الجميع من حكومة ومؤسسات ومعارضة وموالاة أن تنخرط في خندق الوطن خلف القيادة الهاشمية لتحقيق ما ينادي به المواطن من إصلاح سياسي ومكافحة فساد.

وناشد النائب الطراونة الحكومة والمعارضة لفتح صفحة جديدة تبنى على المصلحة الوطنية لتحقيق ما يتمناه الوطن والمواطن من خير وليبقى الأردن امن مستقر في ظل القيادة الهاشمية التي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن وتحصين حقه في التعبير عن رأيه ومنحه الحرية.