جفرانيوز – خاص
وصلت الى مكاتب " جفرانيوز " شكوى من مواطنين يقطنون في العقبة ننشرها كما وردت الينا دون تغيير او تعديل:

"في عهد رئيس السلطه الاسبق دولة نادر الذهبي طلبت السلطه منا التفاوض بخصوص استملاك الربع القانوني من قطعة الارض رقم 158 من اراضي العقبة والمسجلة باسم المرحوم ياسين خليل والبالغ مساحتها 3086 مترا  حيث انهم كانوا بحاجه الى 330 مترا وقد ارادوا الاستملاك ليتم فتح شوارع رئيسيه بالمنطقه السكنيه الرابعه والتي هي مطلب من مطالب سيد البلاد جلالة سيدي الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه لتطوير العقبة، وقبلنا بالتفاوض استجابه الى رغبة سيد البلاد وعند بداية التفاوض رحل الرئيس الى موقع اخر وجاء معالي الرئيس الاسبق حسني ابو غيدا وتم الاتفاق المبدأي على الحل ووقع بالاحرف الاولى وقبل الانتهاء من التوقيع النهائي بيومين رحل الرئيس من موقعه وجاء عطوفة الرئيس محمد صقر وخلال اجتماع عام في السلطه وبعلنم محافظ العقبة الاسبق الدكتور زيد زريقات تعهد الاثنين بتنفيذ الاتفاق المبدأي وبوجود موظفين من وزارة الداخلية والسلطه وبقيت المماطلة الى ان غادر الرئيس والمحافظ موقعهما وجاء الرئيس الحالي معالي عيسى ايوب وهو من اكثر الرؤساء مماطله ونحن ننتظر تنفيذ الاتفاقيه والتي هي تصب في مصلحة الوطن والعقبة بشكل اخص وحاليا زاد سقف مطالب الورثه من ناحية القبول في الحل السابق وستكون السلطه الخاسر الاكبر لمماطلتها حيث ان الورثه بدأوا بالمطاله بقطع اراضي اكثر من الاتفاقية عندما واكبوا حلول سابقة لاراضي معتدى عليها وكان التعويض اكثر بكثير من ارضنا المسجله وهكذا تمضي السنوات والسكنيه الرابعه معطله الى ان ياتي رئيس للسلطه يكون صاحب قرار وهمه الوطن ومصلحة الوطن