ريال مدريد يواصل رباعياته

جفرا نيوز-عاد ريال مدريد بثلاث نقاط غالية من أرضية ملعب إسبانيول بفوز عليه 4  صفر امس الاول  في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم .
وسجل الأرجنتيني غونزالو هيغواين الهدف الأول للملكي في الدقيقة 16 بكرة إلى يمين الحارس إثر تمريرة من كريستيانو رونالدو. وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 66 من الشوط الثاني. وأضاف كاييخون الأهداف في الدقيقة 82 وبتمريرة من المتألق ونجم المباراة كريستيانو رونالدو. وإختتم هداف المباراة هيغواين المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 88 بكرة خادعة إلى يمين الحارس.
وفي مباراة أخرى, سجل اتلتيك بلباو فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه ريال سوسييداد بهدفين لفرناندو لورنتي (34 و69), مقابل هدف لاينيغو مارتينيز (61).
مورينيو يفتعل أزمة
افتعل المدرب البرتغالي لريال مدريد, جوزيه مورينيو, أزمة مع الصحفيين الذين يتحدثون اللغة الكتالونية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد عقب فوز فريقه الكبير 4-0 على ملعب إسبانيول في إقليم كتالونيا (شمال شرق إسبانيا).
ورفض مورينيو الإجابة على سؤال وجهه له أحد مراسلي إذاعة (كتالونيا) بلغة الإقليم, وقال له هل تستطيع أن تحدثني باللغة القشتالية? في إشارة للغة العاصمة مدريد, وهو ما فعله الصحفي.
بعد ذلك وجه مراسل شبكة (سكاي سبورت) سؤالا لمورينيو باللغة الإنجليزية ولم يواجه المدرب أي مشكلة في الإجابه عليه بنفس اللغة, ما أثار استنكار الصحفيين الكتالونيين داخل الصالة.
يذكر أن إقليم كتالونيا يطالب بالانفصال عن إسبانيا وإعلان دولة مستقلة, ويمتلك الإقليم منتخب كرة ولغة مختلفة عن اللغة القشتالية, الرسمية في إسبانيا وفي دول أمريكا اللاتينية.
وكان مورينيو قد صرح بشكل علني في نيسان 2010 أنه لن يصبح في المستقبل مدربا لبرشلونة, معترفا بكره جماهير برشلونة له وبأنه أصبح العدو الأول لهذا الفريق, وذلك بعد إقصائه الفريق الكتالوني من نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي عندما كان مدربا لإنتر ميلان الإيطالي.
...ويقلل من شأن الفارق مع البرسا
وصرح المدرب البرتغالي لريال مدريد, جوزيه مورينيو, أن منافسه برشلونة يتقدم عليه بفارق نقطة واحدة وليس عشرة, مؤكدا ان فريقه خرج من أسبوع قدم فيه نتائج سلبية إلى آخر رائع حقق فيه انتصارات محلية وأوروبية.
وعقب فوز فريقه الكبير أمام إسبانيول أعرب مورينيو عن رضاه لإنسجام اللاعبين رغم عدم مشاركتهم سويا بشكل معتاد, موضحا ان فريقه خرج من أسبوع سلبي إلى آخر رائع للغاية, وأنه من الهام أن يخرج من موقف صعب بعد ثلاث مباريات سيئة.
وكان ريال مدريد قد خسر في النصف الثاني من الشهر الماضي أمام ليفانتي بهدف وتعادل سلبيا أمام راسينج سانتاندير بدون أهداف في الليجا, لكنه عاد بسداسية في مرمى رايو فايكانو محليا وبثلاثية في مرمى أياكس أمستردام الهولندي بدوري أبطال أوروبا, قبل ان يحقق فوزا كبيرا الأحد على حساب إسبانيول.
وحول اللقاء, اعترف المدرب البرتغالي بأنه كان يستحق أن يخرج بالفوز 2-0 فقط.
وأبرز النتيجة العادلة للقاء هي 2-0 لأن إسبانيول ضغط بشدة بحثا عن التعادل, لكنه خلق مساحات في الخلف نتيجة تقدمه للأمام وأحرزنا بعدها هدفين إضافيين في النهاية. لقد ظفرنا بالنقاط الثلاثة أمام منافس صعب كان يسعى للتعادل في وقت طويل من اللقاء.
ولم يعر مورينيو أهمية لتصدر برشلونة للمسابقة وقال الفارق بيننا وبينه نقطة واحدة وليس عشر نقاط. وهذا لا يعني شيئا بالنسبة لي. بكل صراحة أفضل دائما أن أبقى في الصدارة. لكن الفريق الذي يستحق كل الثناء والاحترام على نتائجه غير المتوقعة هو ليفانتي.
ويحتل ريال مدريد حاليا المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة خلف برشلونة المتصدر وليفانتي الوصيف بفارق الأهداف.