الملك جذوة نشاط وحيوية لا تنطفيء .. فهل يقتدي المسؤولون ؟

جفرا نيوز- خاص -  يضرب جلالة الملك يوماً بعد آخر مثالاً يحتذى لكل أردني بالحيوية والجد والنشاط والمسؤولية فيما يتوارى المسؤولون على اختلاف مناصبهم خلف مكاتبهم.
خلال ساعات قليلة يطير جلالته الى الامارات الشقيقة ليبحث مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ، التطورات الراهنة في المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها. 
بعهدها بقليل وبحيوية قل نظيرها يتفقد جلالته ميدانيا صوامع القمح الأفقية في منطقة الغباوي، التي تم إنشاؤها بتوجيهات ملكية بهدف تعزيز الأمن الغذائي في المملكة وبخاصة المخزون الاستراتيجي من مادة القمح .
وبلفتة انسانية مقدرة يجري جلالته اتصالا مع والد الطالب محمد العزايزة الذي قضى في حادث سير قبل نحو أسبوع من إعلان نتائج التوجيهي التي أظهرت لاحقا تفوقه بمعدل 98.4 %.
يقدم سيد البلاد التعزئة لذوي محمد ويخفف من مصابهم بكلماته فيما غابت هذه اللفتة عن كل مسؤولي قطاع التعليم في البلاد.
وقبل ايام كان جلالته يقطع اجازته ويتجه فورا الى المسجد الحسيني بعد حادثة الحريق الاخيرة التي طالت جزءا منه.
هو ديدن جلالته الذي اعتاد ان يكون الأقرب لنبض الشارع منذ ان استن سنة حسنة قبل سنوات عندما تخفى في اكثر من مرة ومكان تلمساً لحاجات المواطنين وهمومهم.
فكلنا يذكر عندما قاد دراجة نارية بمفرده ، ليتجوّل في بلدة الرميمين بعد شكاوي الأهالي من سجن يتم بناؤه في منطقة سياحية جميلة.
ولا نغفل تخفي جلالته بهيئة رجل عجوز حينما  زار الملك وحدة شؤون المرضى "غير المؤمّنين" صحيا والمعنية بإصدار إعفاءات مزاحماً في  "طابور" المراجعين ملتصقاً بهموم مواطنيه وشكاواهم.
 الشواهد كثيرة والمناسبات متعددة على نشاط ملكي ميداني قل نظيره فهل يقتدي المسؤولون بهذا النهج الملكي؟.