الحركة الاسلامية تبحث عن مرجعيات عشائرية لتعود الى الشارع




جفرانيوز – خاص
تحاول الحركة الاسلامية الخروج من مرحلة الافلاس السياسي التي وضعها به عدد من قادتها المتشددين والذين اعلنوا مواقفهم غير الوطنية القائمة على الاطماع الشخصية،الى ان اصبحوا الفئة الاضعف على الشارع الاردني،والتي لن تقوم لها قائمة ولن تعود الى الشارع الاردني منتصرة ،فهاهم يبحثون بواسطة بعض قادتهم المتشددين امثال سالم فلاحات على مرجيعات عشائرية لضمهم الى صفوف المعارضة الاسلامية ،حتى تجد كلماتهم ومطالبهم الاذان الصاغية عند المواطنين،وتجد الدعم من القوى الشعبية على اختلاف مرجعياتها،وهم بهذا يعترفون ضمنيا بضعفهم على الشارع الاردني وبعدم مقدرتهم مواكبة التطورات والتي كشفت الغطاء عن اطماعهم المبيتة طوال السنوات الماضية.

وقد برزت في المراحل الاخيرة الكثيرة من الانشقاقات والخلافات بين قيادي الحركة الاسلامية حيث توجه بعضهم باللوم  للبعض الاخر خاصة بعد دعواتهم بضبط النفس وبعدم التصعيد بالتصريحات الصحافية والتي يعتبرها البعض الاداء التي يستخدامها اعداء الحركة الاسلامية لنيل منها،وقد ركز بعضهم قي سياق جلساتهم المغلقة على ضرورة ضبط الحوار الصحافي وعدم التخبط في التصاريح الصحافية،وعلى ضرورة اخفاء العدائية التي تجلت في علاقة الحركة الاسلامية بوسائل الاعلام والمؤسسات الصحافية ،فبألامس يتهم بني رشيد احد الزملاء بالعمالة للحكومة الاجنبية التي كان يجتمع مع مسؤوليها قادة اسلاميين، وبالامس ايضا قاموا بالاعتداء على زملاء من الحقيقة الدولية بدون اسباب تذكر،حتى فقد بعضهم الامل في الرجوع الى الشارع واعادة تنظيم قواعدهم التي انشقت وخرجت من تحت لوائهم.

الحركة الاسلامية تبحث عن مرجعيات عشائرية للعودة الى الشارع الاردني،والعودة الى ساحة الكر والفر بعد التهميش الحكومي لتحركات الاسلاميين  التي تصدر من مسؤولين في تلك الحركة والتي لا تضيف سوى التعقيدات غير المبرر على المشهد السياسي،ولم تلاقي دعواتهم الا عدم الاستجابه من المرجعيات العشائرية الاردنية والتي تقوم بحراكها العشائري بشكل منظم وبعيدا عن الاجندات السياسية المشبوهة والاهداف غير الوطنية التي يقوم عليها قادة الحركة الاسلامية .