جفرا نبوز-أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس أن امتحان المستوى الذي سيعقد للطلبة الأردنيين العائدين من الجامعات اليمنية والليبية سيراعي المستويات الحقيقية للطلبة وسيتناسب مع المواد والمساقات التي انهوها في جامعاتهم.

وبين أن هناك عينة ضابطة من طلبة الطب الدارسين في الجامعات الأردنية سيتم اجراء الامتحان لهم بحيث تكون نتائجهم معيارا لتحديد مستوى صعوبة الامتحان وقياسه الحقيقي لمستويات الطلبة.

من جانبه قال الدكتور عزمي محافظة إن مواضيع الإمتحان تم تفسيرها بشكل خاطئ من بعض الطلبة، موضحاان الطلبة الذين انهوا الفصل الأول من السنة الأولى ستكون مواضيع امتحانهم: الكيمياء العامة، الكيمياء العضوية، الفيزياء العامة،الأحياء العامة فقط بينما ان الطلبة الذين انهوا الفصل الأول من السنة الثانية متوقع ان يكونوا قادرين على اجتياز المواد التي ينهيها الطالب في السنة الأولى وهي : الكيمياء العامة، الكيمياء العضوية، الفيزياء العامة،الأحياء العامة، مقدمة في علم الأنسجة، مقدمة في علم التشريح، مقدمة في علم السيولوجيا، مقدمة في علم الكيمياء الحيوية.

وفيما يخص الطلبة الذين انهوا الفصل الأول من السنة الثالثة لا بد من يكونوا قادرين على اجتياز المواضيع للسنة الثانية وهي علم الأمراض العام، علم الأحياء الدقيقة العام، علم الأدوية العام، علم الوبائيات والإحصاء الحيوي، المناعة، البيولوجيا الجزئية والوراثة.

ولفت إلى ان الطلبة الذين انهوا الفصل الأول من السنة الرابعة لا بد من أن يكونوا قادرين على اجتياز متطلبات السنة الثالثة وهي علم الأمراض الجهازي، علم الأحياء الدقيقة الجهازي، علم الأدوية الجهازي، فسيولوجيا الأجهزة، علم الأنسجة والتشريح الجهازي، كيمياء الأجهزة، والعلوم السلوكية والصحة العامة.

واكد محافظة أن الامتحان سيكون ضمن المعايير العلمية من حيث الصعوبة والسهولة بحيث تكون الأسئلة موزعة على كافة المواضيع المستهدفة وموجهة الى كافة المستويات الأكاديمية للطلبة، مشيراً إلى أن وجود عينة ضابطة من مقاعد الدراسة في كليات الطب الأردنية سيكون مؤشرا على مصداقية الإمتحان وانه راعى كافة المعايير من المستوى الحقيقي للطلبة فأن يجتاز الطلبة في الجامعات الأردنية دلالة على ان الإمتحان يهدف الى سلامة المدخلات وليس امتحانا تعجيزيا.