الاردن:عشائريون يدعون الى حلف قبلي للاصلاح على غرار حلف الفضول

جفرا نبوز- ابراهيم الخوالدة أكد كل من تجمع "أبناء قبيلة بني صخر للاصلاح" و"أبناء بني حسن من أجل الوطن" على أن الوقت الراهن الذي تمر به المملكة بحاجة إلى تكاتف كل دعاة الاصلاح لتحقيق الاصلاح المنشود .

وقال بيان مشترك صدر عن التجمعين اليوم:"في الشدائد والملمات تظهر العزائم ورجال المهمات لتنفض عنها غبار السكون ويتجمع الغيارى من فرسان التغيير الحقيقي "

وكان ممثلون عن التجمعين قد اجتمعوا امس داعين لقيام حلف بين القبائل كحلف الفضول،واكدوا أنه "لا خلاف على من يحمل البيرق (لاننا لسنا طلاب زعاماتٍ على نفوسٍ حرةٍ أبية).."

وانتقد المجتمعون "تصوير العشائر ظلما بأنها خزّان احتياطي للولاء والتأييد للسياسة الرسمية وطبقاتها النفعية التي تظن أنها تمثل الدولة أرضا ًوإنسانا ًومهمة" .

وتساءل البيان :"إلى متى يبقى أبناء العشائر وقياداتهم نواطير تحرس (شهريار وشهرزاد) حتى يكملوا لياليهم بعد الألف؟" , وأردف " لماذا هذا الإصرار الانتحاري لجرّ هذا البلد نحو التلاشي والضياع والى أين يتجهون به ؟ ولماذا التجديف بعكس تيار المطالب الشعبية في إصرار عجيب (لا نراه إلاّ في مسرح اللامعقول)! و(تعجز عن فهمه كل أدوات التفكير والتحليل)"،بحسب تعبيرهم .

ووصف البيان من يعبث بمقدرات الشعب بـ"برامكة العصر ممن يقف خلف الستائر يزينون للحاكم أعماله وينمقون له أقواله"

وأضاف " إننا إذ نضع الإصبع على الجرح نكتم ألما ًصارخا ًسينطلق من أفواهنا لهيبا ًيحرق ويسوّد وجوه الطغاة".

وأكد المجتمعون بان أبناء العشيرتين "شركاء في رسم المصير والهدف" رافضين "مبدأ الوصاية".

وأكد البيان على استمرارية الحراك مطالباً بالمشاركة في صياغة دستور جديد "يليق بهذا الشعب الكريم".

وأشار إلى أن التوحد في التنسيق والحركة يشكل "قوة دفع إيجابي لتعرية قوى الشد العكسي من (البلطجية والمرتشين وسفهاء القوم)".

وقال المجتمعون:"أن صكوك الإنتماء وشهادات الوطنية لا ننتظرها من فاسد باع نفسه للشيطان (فلسنا حظائر أنعام تنبطح لثورها بل نحن ثورة تطيح بالرؤوس الفاسدة)".

ولفت البيان إلى أن "مؤامرة الوطن البديل" هي :"مطلب (إسرائيلي) وليس خياراً أردنياً أو فلسطينيا ًتعكسه تصريحات قادة العدو ونخبة السياسية رغم وجود (معاهدة الاستسلام) ورغم أنف من ادعى بأنه قد (كفّن) الوطن البديل".

وطالب البيان بزيادة زخم الاحتجاج السلمي والانخراط في الحراك القائم "حتى نمنع انفراط عقد الوطن القادم"،داعياً الى "قراءة فاحصة لتاريخ بداية التكوين حتى تبدو لنا ملامح النهاية وصولاُ للتوطين" .