حسام عيتاني ونعم الإعلامي
الإعلامي عدنان خليل
تتسع حدقات العيون وتزداد بريقاً وألقاً بتلك المجهودات والأفكار التي فاضت من زند وخاطر الإعلامي الكبير حسام عيتاني، الذي يعمل مشرفاً على أضخم البرامج الصباحية"برنامج الجزيرة هذا الصباح" الذي يسلط الأضواء على العديد من المواضيع الهامة التي تهدف إلى خدمة الناس كافة في أرجاء العالم.
ذات يوم أتيحت لي فرصة اللقاء بالإعلامي حسام عيتاني " أبو طه " الذي سجل نجاحاً كبيراً في كل المواقع الإعلامية التي شغلها، فهو الذي يمتاز بمهنية عالية علاوة على صدقه ووفائه وعطائه الكبير انسجاماً مع أخلاقه العالية التي اكتسبها من أصالته العربية، ونخوته المعهودة، فأصبح مكان ثقة واحترام الجميع من جيش الإعلاميين على إمتداد الوطن العربي الكبير، وقد تجلى ذلك ونحن نقرأ في ملامحه فرح الرجال الذين لا يسعدهم أكثر من أن يروا الابتسامة على وجوه الآخرين، فكان وما يزال رجلاً إعلامياً من طراز صادق أعطى فأحسن العطاء بعد أن بدأ رحلته الإعلامية العصامية عبر الفيافي التي لا يجاريه فيها إلا من هم على شاكلته من أصحاب الجباه العالية التي تتفصد عرق التضحية وعزمات البسالة.
إن النجاح الكبير الذي حققه الإعلامي حسام عيتاني عبر إشرافه على برنامج "الجزيرة هذا الصباح" لا يمكن استجلاء كوامن تفاصيله في هذه الأسطر القليلة، فهو يحتاج إلى وقفات متأنية تبحث في مواهب هذا الإعلامي العريق المتميز دوماً، وهو صاحب مسيرة إعلامية نفتخر دوماً أن نحمل جزءاً بسيطاً من معانيها ونرتقي بشيءٍ من درجة سموها وإشراقها في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
في الختام، ما أود قوله لأخي وزميلي حسام عيتاني أنت اللوحة العربية الثمينة والعذبة في إطارها العربي العظيم، ولهذا فأنا أكتب إليك من وجداني وأنا أدرك تماماً أن النص لن يبلغ حد تواضعك وإنسانيتك الكبيرة فضلاً عن سمو خلقك ورفعة شمائلك العربية الأصيلة.