عيد الجلوس الملكي
جفرا نيوز - علي الدلكي
يمر علينا هذا العام عيد الجلوس في ظروف غير مسبوقة سياسيا واقتصاديا وبكم من التحديات ... نستذكر مسيرة من العطاء ومسيرة حافله بالإنجازات وعلى جميع المستويات... نستذكر حجم الأردن ومكانته اقليميا ودوليا وكيف انه رقم صعب لا يمكن تجاوزه في كل ما يدور في الإقليم... نستذكر مواقف تاريخية تسجل بأحرف من نور لانجازات ملكية على المستوى السياسي والامني والفكري غير الكثير من المخططات التي تستهدف المنطقة والإقليم... نستذكر كيف ان الدبلوماسية الملكية فرضت نفسها عالميا وحولت مجرى الأحداث الي غير ما يريده البعض.
نستذكر كيف ان المواقف الملكية الثابته والصلبة حافظت على حقوق الوطن وسيادته واستقلال قراره وحافظت على الثوابت والتي هي إرث تاريخي وديني فبقيت القضية الفلسطينية مركزية الطرح والقدس والمقدسات هاشمية الوصاية ولا مساس او تغير في واقع الحال وحسب المواثيق والاعراف الدولية... نستذكر كيف هي كرامة القيادة وعزتها في رفض كل أشكال الضغوط والمغريات أمام المباديء والقيم لان الحكم أمانة ورسالة موروثة لا يخضع لمعادلة الربح والخسارة والمصالح الشخصية و الاطماع المادية.
نستذكر كيف ان القيادة والحكم الرشيد يكون وهو ديدن الهاشمين بعيدا عن الدكتاتورية والبطش والقمع والتضييق على الحريات ونستذكر ان بناء الوطن وما تحقق من مكتسبات جاء من نهج دولة المؤسسات والقانون
نستذكر كيف ان بناء النسيج الوطني والتلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب الواحد والقيادة لا يمكن المساس به او اختراقه وهذا نتيجة الرعاية الهاشمية لذلك ومذ تأسيس الدولة الأردنية وهو ما اعتبره جلالة الملك خط أحمر.
نستذكر ونستذكر ولا مجال للحصر وما علينا ألا إن نعظم المنجزات والمحافظة عليها وان نبارك ونلتف حول صاحب المنجزات وصانعها وكل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير