تحالف كتلتي وطن والمستقبل تعيد خريطة أوراق المنافسة على رئاسة النواب
جفرا نيوز – خاص – امل الحسن
في ظل انضمام النائبان شادي العدوان والدكتور أنور العجارمة إلى كتلة المستقبل النيابية بدأت تظهر تحالفات كبيرة بين الكتل النيابية لتقاسم أعضاء المكتب الدائم.
كتلة المستقبل النيابية والتي تضم 23نائبا شكلت تحالف كبير مع كتلة وطن النيابية والتي تعتبر اكبر كتلة من حيث عدد المنتسبين إليها من النواب حيث بلغ عددهم "14" نائبا.
التحالف بين كتلتي المستقبل ووطن جاء مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم مما عمل على إعادة بعثت الأوراق داخل أروقة مجلس النواب من جديد.
ففي الوقت الذي ارتفعت فيه بورصة المترشحين لانتخابات رئاسة مجلس النواب فاجأت كتلة المستقبل ووطن أعضاء المجلس والمراقبون ليصبح التطلع إلى كرسي رئاسة المجلس والمكتب الدائم ليس بالسهل بل أصبح هناك عراقيل ربما تطيح بالكبار ممن طرحوا أسمائهم.
تحالف كتلتين لهما وزن كبير داخل أروقة مجلس النواب يعني أن باقي أعضاء المجلس يحتاجون إلى التوافق والاتفاق بينهما لتحقيق اقل شيء من أحلامهم لكن هذه الأحلام ربما تتبخر إذا كان هناك نواياه صادقة من أعضاء المستقبل ووطن وتكاتف حقيقي فإذا جمعنا أعضاء الكتلتين نجد أنهم يشكلون "37" نائبا أي ما يعني أنهم بإمكانهم حصد جميع مقاعد المكتب الدائم بما فيها رئاسة المجلس التي يتناحر عليها النواب الكبار والمخضرمين من أمثال المهندس عاطف الطراونة والمحامي عبدالكريم الدغمي والدكتور ممدوح العبادي ولم يؤكد بعد إذا كان النائبان عبدالله النسور وأيمن المجالي يرغبان بالزج بأسمائهما.
على كل حال تبقى الأمور غامضة ويبقى الأقوى من يترشح عن تحالف المستقبل ووطن إذا بقيت النوايا صافيه وتحققت المصداقية بينهما فعنده نستطيع أن نقول بان هذا التحالف استطاع اختراق الجميع وحقق كل ما يتمناه من حصد جميع المقاعد التي يرغب بالترشح إليها دون وجود أي منافسه لان عدد أعضائها يمكنه من ذلك.