سوريا: مقابلة مع أردني يقول بأنه عمل كجاسوس للموساد

جفرا نيوز-أذاع التلفزيون التابع للنظام السوري مساء السبت ما قال إنها اعترافات رجل أردني أعطى "إسرائيل" معلومات قادت إلى اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل ثلاث سنوات.

وقال أنعيم: "أنا من مواليد عمان الأردن 1976 وأحمل الجنسيتين الأردنية والفلسطينية ودرست الفلسفة في جامعة تشرين بمدينة اللاذقية من عام 1995 إلى عام "2000.

وقال الرجل الذي قدم نفسه باسم اياد يوسف أنعيم (35 عاما) ان اسرائيل جندته عام 2006 بعد زيارة الى مدينة الخليل في الضفة الغربية. مشيراً الى ان قادته الاسرائيليين ارسلوه الى دمشق في شباط 2008 واعطاهم تفاصيل عن سيارة مغنية قبل ساعات من تفجيرها في 12 شباط.

واكد الرجل في مقابلة تلفزيونية على التلفزيون السوري الحكومي انه اعطاهم رقم السيارة.

واعتبرت القناة ان تصريحات انعيم تظهر حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا التي تواجه احتجاجات شعبية منذ ستة اشهر ضد الرئيس السوري بشار الاسد وتقول السلطات انها مؤامرة تحركها قوى خارجية.

وقال انعيم الذي كان يتخذ من اللاذقية مقرا له انه ارسل الى دمشق ثلاث مرات في مطلع شباط. وطلب منه في المرة الاولى والثانية ان يستكشف مكانا بالقرب من السفارتين الكندية والايرانية بحثا عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله او حماس.

وفي المرة الثالثة في 12 شباط ارسل الى شارع جانبي شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون. وعندما تحركت السيارة طلب منه قائده الاسرائيلي ان يتعقبها فرفض لكنه اعطاه رقمها.

قال انعيم انه أعيد الى اللاذقية واكتشف عندما شاهد صور سيارة مغنية بعد تفجيرها انها نفس السيارة التي رأها في شارع جانبي في دمشق في نفس يوم الهجوم.

وبحسب ما يصفه التلفزيون السوري بالاعترافات فقد واصل انعيم تقديم المعلومات الى اسرائيل خاصة بشأن الشحنات التي تصل الى سوريا عبر مينائي طرطوس واللاذقية حتى القي القبض عليه.

ولم يتحدث انعيم عن وقت القبض عليه او كيف عرفت السلطات السورية التي تنهمك في قمع ثورة الشعب السوري بشأن تجسسه.