إرهاب ومخدرات .. أسلحة وأجندات

جفرا نيوز- ابراهيم الحوري 
في كُل مرة ،تُطالعنا المواقع الإخبارية ،أن فريق من إدارة المُخدرات، قد القى القبض على تجار مخدرات ، ليسَ كذلك فحسب ، ايضاً أن فريق من الأمن الوقائي قد القى القبض على تجار أسلحة ، وفي كُل مرة تُطالعنا المواقع الإخبارية أن دائرة المخابرات العامة قد ألقت القبض على ارهابيين، يريدون تخريب الأردن، وأحداث فوضى لا يُحمد عقباها فيما بعد، والعبث بأمن وأمان الأردن ،ولكن الأمر الذي يُحيرني لماذا لا يتم تشكيل فريق للقبض على الأجندات التي تنشر الشائعات الزائفة ،التي بدورها قد تعيق حركة تقدم الأردن، لأن يسير للإمام.

إرهاب ،ومخدرات وأسلحة ،و أجندات، هؤلاء الأربعة يجب القصاص من الذين يقفون في استخدام ،كُل من هؤلاء السلبيات الأربعة ، حيث أصبحت لدي قناعة تامة، أن من يقف وراء تجار المخدرات، هم من الذين ينتمون لداعش الإرهابي، الذي هو صناعة الصهاينة ، ومما لا شك فيه أن مثل ذلك لا يخافون الله عز وجل ،حينما تنتشر الحبوب المخدرة، بين أفراد المُجتمع المحلي سوفَ تولد الإرهاب ،و تجارة الأسلحة ،و نشر الشائعات الزائفة ،وفي هذه الحالة أقول ما بين نفسي ،ولكم ،عظم الله أجرك يا وطني ،لأن مثل ذلك هي نهاية مُجتمع متفتح، لأن يكون من فرسان المستقبل في أحداث التطور ،وخاصة في عصر التكنولوجيا .
إرهاب، ومخدرات، وأسلحة، و أجندات ،هؤلاء من يقف وراءهم ،والإجابة هي الصهاينة حيث يريدون أن يُصبح الوطن العربي، في حالة قلق، واكتئاب، وتوتر ، والإعلام بعيد كُل البعد عن الحديث ، عن مصير المُجتمع الأردني من هؤلاء السلبيات، يجب أن تكون هناك خطة إستراتيجية، من قبل الحكومة الأردنية ،لكِ تعمل على توعية الشعب الأردني من أجل الحذر في الوقوع للكوارث، منهن الوقوع في الإرهاب، والوقوع في تجارة المخدرات، والوقوع في تجارة الأسلحة، والحذر كل الحذر من الأجندات التي تنشر الشائعات الكاذبة، التي هدفها الأساس، تفريق الشعب الأردني عن الحكومات المتعاقبة ، ومن هنا التوصية التي لدي، هي أن نقف نحن الشعب الأردني مع القيادة الهاشمية ، التي همها الأساس إبقاء الأردن واحة أمن، واستقرار ،وأن نقف نحن الشعب الأردني مع الأجهزة الأمنية، للوقوف ضد ظاهرة الإرهاب، وضد ظاهرة المخدرات، وضد ظاهرة الأسلحة، وضد الأجندات التي يقف وراءها الصهاينة ،والعياذ بالله منهم، ومن أفعالهم التي هي مؤذية . وفي النهاية سوفَ يبقَ الأردن اولاً في ظل القيادة الهاشمية ،وهي قيادة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ،وفي ظل الأجهزة الأمنية، الممثلة ب الأمن العام وقوات الدرك و الدفاع المدني ،و فرسان الحق وهم دائرة المخابرات العامة ،والجيش العربي المصطفوي وجهاز الأمن العسكري ،موطني قلمي فداك ،أن مات وصفي التل ،تذكر بأن له أحفاد يقاتلون من يُريد المساس بأمن ،وأمان ، هذا الوطن الطاهر .