جفرا نيوز - المستشار محمد العشيبات  
 
الآن اتضحت اكثر من ذي قبل للأردنيين حجم المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم بهدف اخضاعهم لقبول ما يسمى صفقه القرن بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية وشح في المساعدات المقدمة لهم .
 
وأصبحت احاديث الأردنيين في المناسبات الاجتماعية والاعراس والافراح والاتراح ان جلالة الملك عبد الله الحاكم الوحيد الذي يدرك خطورة وتداعيات ما يسمى صفقة القرن على الأردنيين والفلسطينيين والمنطقة .
 
ويتباهى الأردنيون ان جلالة الملك عبد الله الثاني ومنذ توليه العرش قبل 20 عاما اثبت للعالم انه لا يخضع للإملاءات الامريكية والإسرائيلية وأصحاب الاجندات والمشاريع الوهمية في السيطرة على الشرق الأوسط بعد رفضه المطلق لفكرة صفقة القرن الامريكية التي ستحرم الفلسطينيين من إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف .
 
ويرى صحفيون وسياسيين غربيين تسللو الى المجتمعات الأردنية لكي يستكشفوا انطباع الشعب الأردني الذي يعيش أوضاع اقتصادية صعبة عن مدى قبوله لصفقة القرن ليقول للي احدهم انه استمع لسبعيني من أصول شرق اردنية بانه على استعداد للتخلي عن كل ما يملكه لدعم مواقف جلالة الملك اتجاه القدس ويحظى في الاثناء جلالة الملك بدعم غير مسبوق  من كافة القوى والأحزاب السياسية بعد ان وجهه جماعة الاخوان المسلمين رسالة للملك عبد الله الثاني عبرت فيها عن تأييدها ودعمها الكامل لمواقفه في الدفاع عن القدس ورفضه ما يسمى صفقة القرن ورفض التوطين والوطن البديل.
 
ويتوقع خلال الفترة القادمة ان تشهد المدن والارياف والبوادي والمخيمات  في المملكة مسيرات دعم ومناصرة لمواقف جلالة الملك من كافة الفعاليات الشعبية والشبابية والأحزاب والنقابات تحت عنوان الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تواجه الأردن .