جفرا نيوز - كتب /سالم فاهد اللوزي
رجلان لهم مواقف اتجاه عرين "وصفي" لايمكن نسيانها على الأقل انا شخصيا !!!
بعيداً عن الجدال ولارغبة لي في الجدال !!
عندما تكون في موقف صعب محير ويأتي من ينقذك بنفس الوقت كل شيئ ضدك
كما وعدت سافتح ملف وصفي على مصرعية من كل النواحي
عبد الرؤوف الروابدة ....مريود التل لايمكن ان أنكر او اتناسى
في يوم من الأيام قرر احدهم قرار حاقد وذلك بتوسعة شارع غابة الكمالية المؤدي لعرين وصفي من الجهة الشرقية والممتلئ على اطرافة بالأشجار المعمرة بحيث يصبح بعرض 60 على ما اذكر ويعبر إلى منزل وصفي ويأخذ معة خان البقر ثم يمضي ليأخذ شجرة البطم ومضافة وصفي حتى يلتحم مع شارع السلط !!
جن جنون السيدة سعدية الجابري حينها وسمع بهذا الخبر أمين عمان وقتها ابوعصام عبد الرؤوف الروابدة واقام الدنيا ولم يقعدها وجاء بالمعاملة كاملة وملحقاتها وقام بتمزيق الاوراق وكتب على الملف الذي نختفظ بنسخة منة كالآتي "يلغى القرار والشارع ودراستة ولأجل الورد أشرب ياعليق ......ولأجل الشهيد وزوجة الشهيد" بهذة الصيغة تماماً !!
وبعد رحيل سعدية الجابري تم إتخاذ قرار فوري من أمين عام الديوان الملكي وقتها بسحب كل مايقدمة الديوان للمنزل فورا من سيارات وكانت واحدة فقط مرسيدس موديل 85 خاصة لاستعمال السيدة سعدية وسحب الحراسات عن المنزل وعدم تحمل اي نفقات عن منزل شهيد الامة وصفي وبقينا بلا أي خدمة او معونة وفجأة جائت شركة الكهرباء وقطعت عنا الكهرباء دون أي إنذار او مرعاة لتلك القامة الكبيرة ومكانتها وعدنا واشعلنا فوانيس وصفي بالزيت واستخدمنا مصابيح يدوية انا والمرحوم محسن السرحان حتى جاء مريود التل وقام بدفع مبلغ لشركة الكهرباء وأعاد التيار رغم ظروفة الإقتصادية السيئة ورحل عن الدنيا وهو علية ذمم لم يسددها سددها لاحقا نجلة طارق وابنتة !!
وعندما سمع ايضاً عبد الرؤوف الروابدة اتخذ قرار شهير في حكومتة اليتيمه بجعل المنزل كامل من مسؤولية الدولة ولكن حكومتة لم تستمر وحكومة ابو الراغب لم تنفذ !!
هذة مواقف لن انساها ووثقتها للايام للتاريخ !!!
ودمتم....
سالم فاهد اللوزي