سمير الرفاعي واستمرار القسم


جفرا نيوز - د. خالد أبو ربيع تابعت كما تابع الآخرين المهتمين بالشان العام حديث السيد سمير الرفاعي لقناة المملكة وشعرت بأنني أمام شخصية وطنية متجددة الولاء والانتماء للوطن وقيادتة وحبة للوطن واخلاصة لايتوقف عند انتهاء مهمة معينه.
هذه هي صفاة الشخصية العامة التي تستمر تحت تأثير القسم الذي اقسم أمام جلالة الملك بأن يبقى محافظا على الدستور والولاء والاخلاص والانتماء للوطن وهذة فعلا لا تنتهي بانتهاء المهمة الرسمية بالمحافظة على دستور الوطن ويجب أن يكون هدفا لكل مواطن أردني حيثما وجد وفي أي زمان ومكان.
ومن هذا المنطلق فإن سمير الرفاعي عندما خرج من رئاسة الوزراء لم يعتكف في منزلة واكتفى كمتفرج كما يفعل الآخرين وإنما مارس الجانب الذي يحتمة علية ضميرة في وقت الوطن بأمس الحاجة إلى ابنائه الذين خدموا في مواقع مختلفة للوقوف إلى جانبة والاستمرار في أداء رسالتة المقدسة.
ولذلك فإن سمير الرفاعي وما يحتمة علية ضميرة الوطني فقد اخذ على عاتقة توضيح رسالة الدولة الأردنية القائمة على الحوار مع كافة شرائح المجتمع وهي أسس ثابته انتهجها الحكم الهاشمي منذ تأسيس الدولة الأردنية. فقد جال معظم محافظات الوطن وقراه وبواديه ومخيماتة وجامعاتة محاضرا ومحاورا لترسيخ النهج الهاشمي في الحوار وتوضح ثوابت الدولة الأردنية في ظل الظروف الإقليمية والدولية وكذلك التحديات الاقتصادية الذي تواجه الدولة نتيجة الظروف الإقليمية الطارئة. هذا هو سمير الرفاعي الذي نشأ في عائلة رئتها الوطن وولائها هاشي وانتمائها وهدفها المحافظة على الدستور وثوابت الوطن.