جفرا نيوز - علي الدلكي 
اللاءات الثلاث التي أطلقها جلالة الملك والتي أتت تأكيدا للثوابت الأردنية الهاشمية والتي لم تتغير ولم تتزحزح قيد انملة ومنذ تأسيس الدولة الأردنية رغم كل المصاعب والمحن وما رافق ذلك العديد من المغريات والعروض المادية والمعنوية على اختلاف صورها واشكالها... هذة اللاءات التي انهت كل الشكوك واغلقت كل أبواب التأويل والاستنتاج وانهت كل محاولات التسلق وركوب الموجة لتسجيل مواقف لا تتعدى الشعبوية الرخيصة الضيقة وانهت كل محاولات الفتنة وضرب الوحدة الوطنية وإحداث خلل في الجبهة الداخلية.
 اللاءات الثلاث عززت الثقة ما بين القائد والشعب واعادة الأمل والثقة بالمسيرة السياسية للدولة الأردنية واكدت على أن كل محاولات الضغط والابتزاز تنهار أمام صمود الجبهة الداخلية وأمام توحد المواقف بين القيادة والشعب... اللاءات الثلاث فتحت أمامنا الآفاق واسعة نحو الانطلاق للعمل الجاد والإنجاز للوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس... اللاءات الثلاث رسمت خارطة طريق جديدة للتعاطي مع المعطيات الداخلية والخارجية بمنهجية جديدة..
اللاءات أكدت على ضرورة استمرار مسيرة الإصلاح بكل جوانبها لأنها هي التي تعزز دولة المؤسسات والقانون وتحمي وتصون مكتسبات الوطن والعدالة في توزيعها وبما يلبي رغبات الشعب الأردني ويحصن صمود الشعب خلف القيادة الهاشمية بكل قراراتها وتوجهاتها... نعم لجميع اللاءات... نعم لاردن قوي عزيز منيع وقيادة قوية مظفره تحظى بدعم الشعب والأمة العربية والاسلامية وكل منصف على وجه الكرة الأرضية