المدربون .. منتخبنا يستحق الاشادة والمهم نقاط سنغافورة
جفرانيوز-اعتلى نشامى المنتخب الوطني صدارة المجموعة الاولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل (2014) عقب فوزهم المستحق مساء امس الاول على المنتخب الصيني الذي ما زال حدي الرياضيين الذين باتوا يتطلعون بشوق لتحقيق انجاز جديد يضاف للكرة الاردنية التي لم تنجح خلال مشاركاتها السابقة في كسر حاجز الدور الثاني من التصفيات.
منتخب النشامى بات مطالبا اكثر من اي وقت مضى الآن بحسم بطاقة الصعود ليروي ظمأ جماهير الكرة وهذا ما يراه المدربون الذين استضفناهم واجمعوا على ان حلم التأهل من الممكن تحقيقه في ظل الدعم اللامحدود من قبل اتحاد اللعبة وعلى رأسه سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد .
السعيد يشيد بالمنتخب وحمد
اشاد المدرب الوطني المخضرم مظهر السعيد باداء المنتخب الوطني في التصفيات سيما في اللقاء الاخير امام الصين واصفا الاداء بالمتطور اذا ما قورن بادائه امام العراق ومن قبل في نهائيات اسيا وعزى سبب التطور الى اكتساب نشامى المنتخب مزيدا من الخبرة الناتجة عن الاحتكاك الدولي اضافة لدور المدير الفني العراقي عدنان حمد والدعم المالي المقدم من اتحاد كرة القدم.
ويرى السعيد ان منتخبنا بات على اعتاب الدور الرابع من التصفيات اذا ما نجح في كسب نقاط سنغافورة لكنه ابدى تخوفا من المستقبل في حال لم يلتفت اتحاد اللعبة الى الفئات العمرية كونها الرافد الرئيسي للمنتخب الوطني اذا ما اراد المواصلة على النهج نفسه كون التصفيات طويلة وتحتاج لاحلال وتبديل بعناصر جاهزة تملك من الخبرة ما يؤهلها الى احتلال المواقع التي يحتاجها المنتخب اذا ما دعت الحاجة نظير اصابة او حرمان او انخفاض في المستوى.
وختم السعيد حديثه في الناحية الفنية مبديا اعجابه بطريقة لعب المنتخب وترابط خطوطه والانضباط التكتيكي الذي ظهر عليه النشامى متمنيا لهم مزيدا من النجاح في قابل الاستحقاقات.
العوضات .. تحذير من سنغافورة
المدرب الوطني راتب العوضات ارسل رسالة تحذير لمنتخب النشامى من منتخب سنغافورة حيث وصفه بالمتطور كونه خسر على ارضه امام العراق هدفين من دون مقابل ولم تعكس النتيجة انضباط الفريق وتماسكه امام المنتخب العراقي الذي قدم عرضا قويا كما اشار الى خسارة سنغافورة على ارض الصين بهدف لهدفين داعيا النشامى للتعامل مع كل لقاء على حدة مؤكدا ضرورة اللعب امام سنغافورة بذات القوة والحماسة لحسم اللقاءين ذهابا وايابا وهذا ما يجعلنا نبتعد عن حسابات اخرى تتعلق بالصين والعراق ونضمن بذلك بطاقة التأهل.
كما اشاد العوضات باداء نجوم المنتخب الوطني واتفق مع السعيد بانه متطور اذا ما قورن باللقاءات السابقة مشيرا الى نجاح حمد في اختيار توليفة فيها مزيج من الخبرة والشباب انسجموا معا ليقدموا اداء متميزا امام منتخب الصين القوي.
وطالب العوضات عدم الحكم المبكر على خيارات الجهاز الفني مستذكرا حملة الانتقادات التي تعرض لها حمد عندما قرر اشراك خليل بني عطية في مركز الظهير الايمن فقد اثبت حمد بعد نظره بعد الاداء المتميز الذي قدمه بني عطية فيما استحق اللاعب الاشادة لانضباطه وردة فعله القوية مشيرا في الوقت ذاته الى ان بني عطية سبق وان شغل هذا المركز باشراف العوضات كما لعب ايضا في مركز الظهير الايسر.
ومن نقاط القوة التي يراها العوضات التبديلات داخل المستطيل الاخضر بقدرة اللاعبين على تغيير مراكزهم بحسب ما يراه الجهاز الفني وختم حديثه مؤكدا ان المنتخب لا يزال في بداية الطريق اذا ما اراد التأهل الى النهائي الحلم يجب ان يعمل الاتحاد بجد على اكساب لاعبي الفئات العمرية مزيدا من الاحتكاك والخبرة ليكونوا رافدا اساسيا للوطني سيما وان التصفيات تحتاج لنفس طويل.
ابو زمع .. لقد هرمنا
ممازحا قال المدرب الوطني عبد الله ابو زمع (لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية) بالاشارة الى وقوفنا على اعتاب التأهل الى الدور الرابع من التصفيات.
وهنأ ابو سمع سمو رئيس اتحاد اللعبة ببدء قطف ثمار جهد متواصل في دعم وتطوير الكرة الاردنية ويرى في المنتخب الحالي اكبر مثال على تعب سنوات طوال كما اشاد بالجهاز الفني وحسن اختياراته ونجاحه في الاعداد النفسي والبدني للمنتخب قبل كل لقاء.
ويرى ابو زمع ان الافراط بالتفاؤل بات مشروعا في ظل نجاح المنتخب الوطني في اصعب اختبارين في مجموعته بنسبة 100% حيث يرى ان الجماهير كانت سترضى بالعودة من ارض العراق بنقطة فعاد المنتخب بثلاث وجاء الفوز على الصين ليثبت ان النجاح لم يكن مصادفة ويبقى اختبار سنغافورة ذهابا وايابا الذي سيضعنا في الادوار المتقدمة في حال النجاح المتوقع ان شاء الله.
واضاف: امتاز منتخب النشامى بتجانس لاعبيه والتزامهم بتأدية الادوار الموكلة اليهم اضافة للاداء الجماعي الذي كان سببا رئيسيا في التفوق على المنافسين.
وختم حديثه داعيا الى الالتفاف حول اتحاد كرة القدم الذي يحتاج الآن للدعم اكثر من اي وقت مضى سيما من قبل الاعلام الرياضي الذي كان له دور فيما تحقق من انجازات بحسب ابو زمع.