الممحي مما جرى تحت القبه

جفرا نيوز-كتب:جهاد ابو بيدر ..يقول المثل " جاهل رمى حجر ببير مليون عاقل ما طلعو وهذا المثل ينطبق فعليا لما فعله النائب محمد هديب اليوم وعاد ووضح بعد ذلك ما قصده ولكن بعد خراب مالطا..مداخله هديب الغريبه " خربت " سيناريو كامل اعد له بأحكام لاتخاذ قرار برلماني شعبي لطرد السفير الاسرائيلي من عمان حتى ولو على سبيل ' توصيه" برلمانيه من ممثلي الشعب المفترضين وهي رساله يقابلها رساله يعد لها العده اليمين الاسرائيلي المتطرف بعد الانتخابات القادمه..تذكرون اجتماع البرلمانيين العرب في عمان حينما حاول الوفد السعودي أن يمنع اتخاذ قرار يمنع التطبيع مع اسرائيل تاركا الباب مفتوحا لبلع جزره التطبيع من الشعوب العربيه بالتمهيد حينما تصدى لذلك رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عاطف الطراونه وقال إن البرلمانات ممثله للشعوب والشعوب ترفض التطبيع مع الكيان الغاصب وصفقت كل الوفود العربيه لهذا الموقف الاردني الذي لم يعجب اسرائيل ولا عربان التطبيع وكان الموقف لرئيس مجلس النواب الكويتي مشهودا في هذه القمه..منذ ذلك الوقت ودوائر صنع القرار في عواصم عربيه داعمه لفتح الباب على مصراعيه للاسرائيليين من اجل الدخول للوطن العربي من اوسع ابوابه تعمل جاهده من اجل تغيير خارطه الموقف السياسي البرلماني والشعبي الاردني وتحديدا الوصايه على المقدسات..اخبرني دبلوماسي فلسطيني ان عربان التطبيع بدأوا مع الدوائر الغربيه العمل على التلويح بالوصايه السعوديه المغربيه على المقدسات بالتماهي مع موقف قيادات فلسطينيه بالخارج تعمل جاهده على احراج الاردن سياسيا بموضوع المقدسات بتوجيه من قيادات سياسيه عربيه...وهو الأمر الذي لم تلتقطه اطراف برلمانيه او انها التقطته وتصرفت بغباء سياسي وحولت الجلسه من توجيه رسائل ولو كانت معنويه بأن المؤسسات الممثله للشعب تتوافق مع الموقف الرسمي في استحاله اسقاط الوصايه على المقدسات من الاردن...مهما كلف الامر..موقف هديب وان رأه البعض موضوعيا بما تحدث به الا أن هذا الموقف تسبب بحرج كبير جدا للاردن خارجيا بل انه تسبب بأزمه داخليه حاول رئيس المجلس ان يحاصرها قبل أن تتطور تعلقت بدق اسفين بين المكونين الاقرب للقضيه الفلسطينيه فالشعب الاردني وكافه مؤسساته لم يتخلى عن كون القضيه الفلسطينيه هي القضيه الاساسيه للاردن ولم يترك الشعب الاردني الشعب الفلسطيني وحيدا ابدا لا في الماضي ولا الحاضر ولن يتركه في المستقبل..كان على النائب هديب ان يفرمل تصريحاته لأن الثمن السياسي الذي سيتم دفعه كبيرا فقد ادى ما قام به الى شرخ ليس على مستوى البرلمان فقط وانما على مستوى الشارع وهذا ما كان يبحث عنه من يريدون ان يمرروا صفقه القرن دون مقاومه تذكر