جفرا نيوز- كتب النائب السابق: سليم البطاينة ضاقت بِنَا الأمور بأكثر مما نحتمل ، فالوضع والمشهد العام لا تُزيده الأيام إلى تعقيداً !!!! فلا شي يجعلنا ننظر إلى المستقبل بأرتياح وأن هنالك ضوءاً في نهاية النفق !!!!!! فبات الأردنيين ينظرون إلى المستقبل بعيون خائفة كمن ينتظر كارثة ستهبطُ علينا ؟ فحينما يختلط الحقُ بالباطل ، ويصبح الباطل سيد الموقف ، لا بد من إعادة تحديد حقيق وطبيعة المعادلة الفعلية لخارطة التناقُضات للفعل ولردات الفعل !!!! فهنالك من يأخذ العناد شُعاراً ولا يقبل مراجعة الموقف ؟ ولا يعرف ان العناد والمكابرة لا تُفضي إلى طريق ولا تفتح أبواباً للخروج من أزماتُنا !!! بل تزيد الأمور تعقيداً !!!! فأحلام الأردنيين تساقطت كأوراق الشجرُ في فصل الخريف !!! وباتوا مذهولين وعاجزين عن فعل أي شيء !!!!!!! ويستعدون لبداية مستقبل سيّء بدأت خيوطه تلوح في الأفق ؟ فأحلامهم ذهبت إلى غيرهم وإلى أُناس لم يحلموا بها !!!!!! فالسياسة فن وأن من يُدركُ كله لا يتركُ كله ،،،، !!!! فعلينا الاعتراف أننا وسط كومة من الأزمات في ظل فوضى عارمة نعيشُ فيها !!! وهي أزمة كبرى حول تحديد مفهوم الوطن ، لا سيما عند جيل الشباب !!!!!!! فما يجري الأن يُنذرُ بشر !!! ومن يقول أننا بأحسن حال ولا يوجد ما يستدعي القلق يكون ساذجاً ومجنوناً !!! فمجرد النظر إلى أحوال الناس وكيف أصبحوا من ضنك وقلة حيلة !!! تعرفُ أوضاع البلاد
فالأحداثُ تتوالى وتتكاثر والأخبارُ تتهاطل وتتضارب وأغلبها يُثيرُ الحيرة ويُضفي جواً من الضبابية والغموض !!!! فالإعلام الحكومي يُعلقُ عليه قدرُ عال من الفشل السياسي لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام !!!!!!! فالأسئلة كثيرة والواقع مبهم ؟ فالأحوال تسؤ يوماً بعد يوم والارزاقُ تضيق !!!!!! فلا تصدق من يقول أننا بخير ؟؟؟ فنحن لسنا بخير وعلينا أن نُدركُ هذه الحقيقة ، وعلينا أن نُدركُ أيضاً أن هذه العباراتما هي الا أعراف لا تعكسُ الواقع الذي يصرخ أننا لسنا بخير !!!!!!!!!!!!! فلن يكون الوطن بخير ما دام هنالك من يكذب عليه ويستهزُ بكرامته ؟ وأن هنالك غياباً كاملاً لمشروع الدولة ، وما دام الجوع والفقر ينخر أبنائه ؟ فالأردنيين يحلمون بوطن يمنحهم الشعور بقيمتهم وأنسانيتهم !! وما عاد يهمهم اسم هذا الوطن ولا حدوده ولا من يحكمه !!!!!!! فالأوطان لا تصنعها الجغرافيا !!!