عمال الوطن وامانة عمان
جفرا نيوز ـ كتب : احمد عبد المجيد
منذ صغري وانا احب العمل بالعطلة الصيفيه ، مرة ابيع ( اسكمو) ومرة علكه ، وبعد فتره كَبر طموحي وقررت ان اعمل بدهان السيارات ، وكنت قبل ان اعمل اراقب كل من يعمل بهذه المهنه ، وكان يلفت انتباهي إتساخ ملابسهم ، وكنت احسب ان( المعلم) هو من يحوز على ذلك فقط، فغدوت اضع الزيوت والشحومات على ملابسي تقليدا لمعلمي في العمل . وهنا اود ان اتكلم عن من يعملون على اظهار شوارعكم وازقتكم ومرافق دولتكم بكل جمال ورقي من خلال تنظيقها بكل كد وتعب
فعامل النظافه او عامل الوطن لا احد يعيره ادنى اهتمام او حتى انتباه ، فنجده يلم الزباله دون مكنسه ، ودون وعاء لذلك ، وملابسه متسخه (كمعلمي وانا صغير في دهان السيارات)انكم كأمانه لا تعيروا ادنى اهتمام ورعايه لهذا الشخص الذي يُقدر في دول العالم المتقدم كصاحب مهنه وله رعاية خاصه واهتمام مميز من المسؤولين هناك ،فهندامه نظيف ، وله ومعه ادوات تساعده على انجاز عمله بشكل متقن
انني بهذه العجاله ارى وأؤكد على ان تقوم الجهات المسؤوله عن هذه المهنه وهؤلاء العمال بالاعتناء بهم من حيث ايجاد لهم ادوات تساعدهم على انجاز مهامهم بكل راحة ويسر ، وان يكون للامانه جهة معينه تغسل ملابس هؤلاء العمال باستمرار وتكون هذه الجهة هي ايضا من يراقب استمرار نظافة ملابسهم لان ذلك يعكس فعالية ادارتهم وايضا يشكل صورة ذهنية سلبية كانت ام ايجابيه عن الموسسة التي يعملون تحت امرتها وبالتالي صورة جميلة للوطن