كيف نجح الشحاحدة في تطوير القطاع الزراعي وماهو المطلوب اكثر
كتب : ادم سليمان
رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تلقي بظلالها على الاردن اقتصاديا وزراعيا واجتماعيا الا ان ما يصنعه وزير الزراعة والييئة ابراهيم الشحاحدة اشبه بالمعجزة ، فالقطاع الزراعي الذي كان يحتضر استعاد عافيته لان الوزير المزارع ابن الحراث المهندس الزراعي اعرف بالقطاع ومشاكله وابجدياته ومن السهل عليه بخبرته اللامحدود بناء مداميك النجاح للقطاع الاضعف في معادلة الانتاج.
الشحاحدة الوزير الذي نجح في تقاطعات الزراعة والبيئة شعر بالمزارع فكان اعفاء المقترضين من مؤسسة الاقراض الزراعي وتنظيم عملية الانتاج وترتيب الموسم الزراعي واغاثة الملهوف .
فأبن الطفبلة ليس له اجندات خاصة وانما اجندته الوطن من اقصاه الى اقصاه اغاثة الملهوف ومساندة المزارع الضعيف واعادة العافية له ولارضه التي طالما تاق لحضنها نماءا وبهجة.
الوزير الطفيلي الذي عاش حياة قاسية بحكم نشاته ادرك مبكرا ان القطاع الزراعي الذي يحمل هموم الوطن كان وما زال يحتاج لمزارع بلباس سياسي وكان ان كان معركته الضارية ليحمي المزارع والمستورد والتاجر على قدم المساواة وعلى مسافة واحدة.
وادرك ان الاردن العظيم في رسالته الملهمة بقيادة جلالة الملك يحتاج رجالا متعاضدين متضامنين يحمون السهل والجبل وابن الاغوار فأعلن مبكرا من عمر الحكومة ان الرسالة وصلت مناديا لبيك يا ابا الحسين ويا ابن الحسين بسواعد ابنائك نحمي الوطن كل بطريقته حريصا على تحقيق الامن الغذائي.
الوزير الذي بقي لليال عدة في غرفة العمليات يكافح الجراد اعلن بكل شفافية ان الوطن محمي وكبير وعميق وعزيز ولن تنال من عزيمته اعتى المشاكل.
فسياسة الوزير الحكيمة حمى بها المنتج المحلي ، الموز والبصل والبطاطا واعد الرزنامة الزراعية متحسسا مشاكل المزارعين وهمومهم .
كما بذل الجهود الكبيرة لالغاء رسوم ساحة الصادرات ودعم الثروة الحيوانية ومربيها بالتعاون والتشبيك والتنسيق مع الجهات العديدة معلنا انه في صف المزارع المواطن دائما وان الوظيفة العامة جاءت لخدمة الناس.
الشحاحدة الوزير نجح في تنفيذ اكثر من 90 بالمائة من مشاريع اللامركزية معتمدا على حكمته ومتابعته مدركا حجم الاخطار التي تحدق في الاردن .
وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة شكرا لاجل الوطن وشكرا لاجل الزراعة فكنت ولا زلت مثالا للعطاء والقيادة والقرار فالوطن اكبر منا جميعا . والله من وراء القصد