مارسيلو يسعى للهروب من شبحه أمام الضحية المفضلة
يخوض ريال مدريد، مساء اليوم الأحد، مباراة ضد ليفانتي، في معقل الأخير "سيوتات دي فالنسيا"، ضمن منافسات الجولة الـ25 من الليجا.
ويحتل الريال المركز الثالث في المسابقة، برصيد 45 نقطة، بينما يأتي ليفانتي في المركز الـ12، برصيد 30 نقطة.
ويُعد ليفانتي الضحية المُفضلة للبرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر للميرينجي، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف في شباكه، خلال 15 مباراة أمامه في الليجا والكأس.
وستكون المباراة فرصة جيدة للبرازيلي، من أجل زيادة أرقامه ضد ليفانتي، في حال مشاركته، بجانب الرد على الانتقادات اللاذعة، التي يتعرض لها خلال الفترة الأخيرة.
وبالفعل أكد مارسيلو، في تصريحاته، أنه يُعاني من تذبذب في الأداء، لكنه سيستعيد مستواه بالمشاركة المستمرة في المباريات.
شبح
ورغم ثقة المدرب سانتياجو سولاري في مارسيلو، ومنحه الفرصة للعب أساسيًا في المباراة الماضية ضد جيرونا بالليجا، لكن البرازيلي لم يُقدم المستوى المطلوب، بل تسبب بأخطائه في هزيمة الميرينجي (2-1).
وغاب مارسيلو تمامًا عن تقديم القوة الهجومية، التي ميزته خلال السنوات الأخيرة، وأصبح مثل الشبح في أرضية الملعب، سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي.
وعلى المستوى الدفاعي بشكل خاص، أصبح مارسيلو ثغرة حقيقية في صفوف فريقه، تستغلها الأندية الأخرى.
ويسعى مارسيلو لتصحيح هذا الوضع، قبل الأسبوع الحاسم في مصير الفريق، حيث سيلتقي الملكي مع غريمه التقليدي برشلونة، في مباراتين بكأس الملك والليجا.
وفي نفس السياق، يتمنى سولاري أن يستعيد مارسيلو مستواه، نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مقارنةً ببديله الشاب ريجيلون، رغم أن الأخير ظهر بأداء مميز، وتمتع بالتوازن بين الدفاع والهجوم.
وقد ارتبط مارسيلو مؤخرًا بالرحيل عن الريال، في ظل اهتمام العديد من كبار الأندية الأوروبية بضمه، وعلى رأسهم يوفنتوس الإيطالي.
وبدون شك، سيسعى فلورينتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، لإبرام العديد من الصفقات القوية في الصيف، بعدما اعتمد بشكل أكبر على مخزون الفريق من الشباب، خلال الفترة الأخيرة.
وحينها سيكون رحيل مارسيلو حتميًا، لتمويل الصفقات الجديدة، التي يجري التخطيط لها من الآن.