جفرا نيوز - خاص  - عبر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من خروج بعض الاشخاص بفعالية احتجاجية على الدوار الرابع اثناء تشييع الوطن  ٣ شهداء سقطوا في حداثة انفجار لغم بمدينة السلط اليوم. الحراكيون على الرابع لم تثر اهتمامهم الانباء المتواترة منذ الظهيرة عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في الحادثة ولم تثنهم عن الاستمرار بفعاليتهم التي لم تعد مجدية ولا منطقية ، بل ان بعضهم تعمد اطلاق هتافات بسقوف عالية متجاوزين الخطوط الحمراء، بينما عقد اخرون حلقات الدبكة وكانهم يرقصون على جراحات الوطن ، حتى انهم لم يقرأوا الفاتحة على ارواح الشهداء. في عيد الحب يضحي رجالات ابطال بأرواحهم بينما يتراقص اخرون بلا اي وازع وطني يحتم عليهم ان يأجلو حسابات المصالح الشخصية قليلا الى حين ان تجف دموع امهات الضحايا. مرة اخرى يثبت الحراكيون انهم منسلخون عن تطلعات وهموم وواقع الاردنيين، فالوطن اعلى من شعاراتهم وسقفهم الذي بات حجة عليهم لا لهم ،وشهداؤنا في عليائهم اعلى واجل من غنائهم الذي يفوح بالسموم. على طريق السلط هذه المرة نشيع كوكبة من الابطال ، بينما يستغل ثلة من " الانتهازين" الفرصة والتوقيت الخاطيء والحسابات الخاطئة في سجل المواطنة وحب البلد. وحينما تصبح الدماء الزكية عنوانا لهذا الوطن فينبغي على كل المتشدقين ان يضبطوا ساعاتهم على توقيت الوطن والشهداء فقط.