جفرا نيوز - كتب : منذر العلاونة
للانصاف الديوان الملكي الهاشمي لم يقصر مع بني ادم للعلاج خاصة،،وغير العلاج،، لفتت انتباهي على التواصل قبل قليل طفله من الرمثا تبكي ولا تجد علاج كما تقول والدتها ..السوأل هنا طالما الطفله اهلها فقراء كما سمعت. اين اهل الرمثا عنها وعن اهلها طالما اطعموا اللجوء واسكنوهم وتبرعوا لهم من 8سنوات..ولا يزالون ..اذن اين هم عن ابنتهم ابنة الرمثا الا يستطيع كل راس بشري التبرع لها بنصف دينار او دينار من اجل علاجها في الخارج كما تقول والدتها او اهلها..اليس خيركم خيركم لاهله جلالة الملك بالامس اشاد بكل اهل الرمثا على كرمهم وتحملهم عبئ اللجوء لاخواننا السورين عبر ثمانية سنوات. ولا يزالون يقدمون نصف كاسة الماء ونصف الرغيف كما قال سعادة النائب الزعبي..وهذا صحيح وكل الاردن قدم الواجب الانساني. والاخلاقي اولا كما ان العالم الغير عربي والغير اسلامي قدم المساعات الكبيرة والكثيرة ايضا وهناك من استفاد منها..من غير الاخوه!! اذن من استطاع ان يقدم جميع المساعدات والسكن للبعض الكثير منهم عليه اولا ان يساعد اهل الطفلة المريضة والتي هي بحاجة للعلاج..! اكون منصفا هنا اذا ما قلت ان الديوان الاردني الهاشمي لم يقصر مع كائن كان اذا ما تقدم للعلاج..واعرف هناك حتى بعض الاغنياء تقدموا وعملو عمليات قلب كبيرة والحمد الله نجحوا والبعض منهم ينكر ويقول ..ذهبت الى المانيا واجريت العمليه وهو كذاب..هو تقدم الى الديوان الملكي باستدعاء لجلالة الملك وتم علاجه..للعلم الديوان وجلالة الملك لا يهم من هو وماذا يملك .المهم انه تقدم وطلب المساعدة ولبوا طلبه..!! اذكر كنت في صحيفة صوت الشعب والدستور وعرب اليوم وشيحان الاولى وكل الصحف الاسبوعيه وكنت اطلب وارسل الاستدعاءات الى الديوان العامر واسلمها ( لسليم بك خروب ولعامر الفايز ولغيرهم الله يذكرهم بالخير ، و لمن يقصدنا و يحتاج العلاج او لعملية..طبعا لله ولله..ولم يقصر ديواننا الهاشمي ولهذه اللحظة ..وزاد فعلا من خلال الشرفاء المخلصين واصحاب الاخلاق والانسانية اذن علينا ان ننصف. ومن لا يشكر الناس في الديوان الهاشمي والله لا يشكر الله ولم يشفيه.. فالديوان يساعد كل انسان بحاجة وزاد الان في هذه الظروف والشباب في الديوان لم يقصروا ابدا..انها شهادة لله ولله ولا مانع من النقد للبض..