شهية ميسي وجحيم كامب نو ضمن عوامل أفضلية برشلونة على إشبيلية
يخوض برشلونة الليلة اختبارا صعبا، عندما يستضيف إشبيلية على ملعب كامب نو، في إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث يبحث عن إكمال مشواره بحثا عن التأهل للنهائي الخامس على التوالي.
وتلقى البلوجرانا هزيمة مؤلمة في مباراة الذهاب على ملعب رامون سانشيز بيزخوان بهدفين نظيفين، ليصبح ليونيل ميسي ورفاقه أمام ضرورة الفوز في لقاء اليوم بفارق 3 أهداف.
ونجح بابلو ماشين المدير الفني لإشبيلية، بأن يكون صاحب الأفضلية في مباراة الذهاب، مستغلا غياب عنصرين مهمين في تشكيلة البارسا، هما ميسي وبوسكيتس.
ولكن دائما يؤمن جمهور برشلونة بقدرة فريقه على تحدي مثل تلك العقبات، ويستعرض 4 عوامل ترجح كفة البلوجرانا للتأهل إلى المربع الذهبي بكأس الملك:
جحيم كامب نو
اعتاد الفريق الكتالوني على فرض هيمنته على ميدانه، أمام إشبيلية بكل البطولات، فبآخر 20 مباراة جمعت الفريقين على ملعب كامب نو، تمكن برشلونة مع الفوز في 16 مقابل 3 تعادلات، في حين حقق إشبيلية فوزا وحيدا في بطولة الكأس بموسم 2009-2010، حينما تفوق بهدفين لهدف في ذهاب دور الـ 16.
كما اعتاد البارسا مؤخرا على تسجيل عدد وافر من الأهداف في شباك إشبيلية، على أرضية كامب نو، ففي المواسم الـ10 الأخيرة، حقق الفريق الانتصار برباعية في 4 مناسبات، وبخماسية في مباراتين.
عقدة ميسي
وكما هو الحال في المواجهات المباشرة بين الفريقين بالمواسم الأخيرة، تعد مباريات إشبيلية ضمن اللقاءات المفضلة لدى ليونيل ميسي، إذ اعتاد النجم الأرجنتيني على زيارة شباك الأندلسيين بتسجيل 32 هدفا في 35 مباراة، كأكثر فريق سجل أهدافا في مرماه.
وتعبر الأرقام عن مدى أهمية ميسي لبرشلونة في مواجهاته أمام إشبيلية، ففي آخر 10 مباريات جمعتهما شارك البرغوث في صناعة وتسجيل 12 هدفا.
وبعد استبعاده من مباراة الذهاب يعود أسطورة البلوجرانا لقيادة الفريق مجددا في لقاء الإياب، كما حث الجمهور لمؤازرة اللاعبين من المدرجات لتحقيق هدف التأهل للدور المقبل.
الحالة المعنوية
يمر الفريق الكتالوني بفترة رائعة على مستوى النتائج والأداء، بالآونة الأخيرة، فبعد الفوز في الجولة الماضية من الليجا على جيرونا، عادل فريق فالفيردي أفضل سلسلة انتصارات له، بعدما وصل للانتصار السابع على التوالي، ليكرر ما قام به بالموسم الماضي.
واستطاع برشلونة تحويل هزيمته في ذهاب ثمن النهائي أمام ليفانتي، إلى الفوز بثلاثية نظيفة في الإياب، ما يدلل على قدرة الفريق على العودة، مع مراعاة الفارق بين ليفانتي وإشبيلية.
خوف أندلسي
يعاني إشبيلية دائما عندما يلتقي مع برشلونة في لقاءات مصيرية بالنسبة للأخير، إذ تشهد اللقاءات الأخيرة سيطرة كتالونية خالصة، حتى وإن ظهر الأندلسيين بمستوى جيد.
فشل إشبيلية في مجاراة البلوجرانا في نهائي كأس الملك بالموسم الماضي، بعدما تلقى هزيمة قاسية بنتيجة 5-0، ثم كرر برشلونة تفوقه مجددا في كأس السوبر الذي أقيم في طنجة مطلع الموسم الحالي، بتحويل هزيمته بهدف إلى الفوز بهدفين، في نهائي قدم في الفريق الأندلسي مباراة جيدة على الرغم من الخسارة.