الطعن بالسمعة
جفرا نيوز - ابراهيم الحوري
الكثير من المُجتمع، حينما يتلقى خبر، بأن فُلان من البشر، قد حدث معه، كذا وكذا، وكذا، حيث كذا هي عبارة عن شائعة، قد اجتاحت لتقتل شخصية، من يحترم نفسه ، وتنزع سمعته الطاهرة من المُجتمع،حيث ليسَ الجميع يُدرك ذلك، وإنما الواعي، وهو الشخص الراشد يُدرك أن من يُحارب سمعة اي انسان، ومن خلال نجاحه في اي شيء في هذه الحياة، ماهو الا دليل بشكل قطعي على حقد ناشر الشائعة ، لكِ يطعن سمعة من أحبَ الآخرين بكل صدق، وأمانة .
أن الطعن في سمعة، أي إنسان ليسَ بقليل، وخاصة من يُحافظ على سمعته، من أشياء قد احاطت به، رغم كُل شيء من تأليف، ووضع التأليف في غير محله .
وفي مُجتمعنا الذي اطباع البشر فيه مُختلفة، تراه يسمع أي موضوع، عن أي شخص، واذ به يعمل على تصديق الموضوع، من غير التأكد ان كان الموضوع صحيحاً ام خاطئاً ، وبينما يقوم في نشره، حتى يُصبح الموضوع مُنتشر بشكل واسع، مما يؤدي إلى القضاء على من تربى على الحفاظ على سمعته، ويا ترى حبئذا أن كان الموضوع الذي نشر به نوع من أنواع الإهانة، لأي شخص كان، من افتراءات كاذبة، مما تؤدي إلى إهانة الشخصية التي لصق لها الاتهام الباطل، مما يؤدي إلى أن صاحب الشخصية، أن تتحسس من الأشياء التي قد وضعت بها
، وفي أي شيء كان، قد تم تأليف الشيء في وضع ، أشياء باطلة حيث الشخص الذي وضع به أشياء زائفة تراه ، مُتحسس من اي شيء قد وضع به، في غير حق ، وهو ليسَ له علاقة باي موضوع قد وضع به،
وما لا شك فيه أن الطعن في السمعة، لا يستخدمه الا من يعمل على نشر الأقاويل الباطلة، وبه داء الطعن في سمعة الآخرين في غير حق .
وماهي الا اقاويل مشوهة لتشوه حقيقة اي إنسان، وما هي إلا اقاويل باطلة لطعن السمعة التي بحوزة من يُحافظ على سمعته، الذي حقق ناجحاً في هذا المُجتمع، وفي النهاية اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله .