النائب السابق البطاينه ٠٠٠( دعونا نتفاءل مع مهند )
جفرا نيوز- كتب النائب السابق سليم البطاينة
صدفة جمعتني وإياه دون سابق معرفة قبل عدة ايّام البطاينة
الترانزيت بمطار إسطنبول ، ولَم اكن التقيه من ذي قبل !! ولَم اكن أعرفه شخصياً قبل تلك الصدفة ،،،،،،،،،،،، أنه معالي مهند شحادة وزير الدولة لشوؤن الأستثمار !!!!!! فبعد مراسم التعرف بادرته بالسؤال من أين انت قادم ؟ فقال من دافوس !!!!! فقلت له كل دافوس وانت بخير ، فالأردنيين يكرهون هذا المؤتمر لأنه لم يظهر معه إية نتائج إستثمارية أستفاد منها الاْردن !!!!!! فالفكرة المأخوذه عن مؤتمر دافوس انه تصفية لمعاقل دولة الرعاية الأجتماعية وملتقى الشركات العالمية الكبرى والبنك الدولي ، ومهندسي الأقتصاد الليبرالي بالعالم ، فالشعارات التي تُرفع أثناء المؤتمر كبيرة جداً ، وفِي الكواليس تتحول تلك الشعارات إلى صفقات تجارية وسياسية !!!!!! فصورة مؤتمر دافوس هي صورة مختلة أقتصادياً بالنسبة للأردنيين ؟ فسؤال المواطنين الأردنيين الى إين نحن ذاهبون ؟ وفِي اَي إتجاه !!!! حيث بتنا لا نعرف إلى إين يبحرُ بِنَا الوطن المتعب منذُ سنين !!!! فقد تعبنا من شدة الركض ولَم نعد نعرف كم من الوقت يلزمنا للتوقف عن الركض ؟ فالأزمات ضاغطة وتتزايد دون ان يملك أحداً جراءة التنبؤ !!! فسؤال الأردنيين يا معالي الوزير سؤال يصطدم بالباب الرئيسي للفكر والعقل ، ولكل من له فكر وعقل بهذا الوطن
فخلال الحديث علمنا بأن طائرة الخطوط التركية المغادرة الى عمان ستتأخر ثلاث ساعات !!!! الأمر الذي سمح لنا بمساحة من الوقت لأستكمال حديثنا !!!! فقلت له تخيل معاليك ان الملكية الاردنية للطيران فعلت ذلك ، فمادا سيحصل ؟ بالتأكيد سنمتعض وسنلعن سنسفيل ابو الشركة !!! لكن الان كونها شركة تركية سنسكت طوعياً !!!!!!! فبادرني معالي مهند بالقول أخي سليم لا يمكن ان يكون تصورنا لمستقبل الاْردن غطاءه الصدأ !!!!! فعلينا ان ننظر الى نصف الكأس الممتلىء ، وان نتفائل ونترك التشاؤم جانبا فالمتشاءم نصف مهزوم !!! وان ننظر إلى إردن الغد بتفاؤل ، فالتفاؤل يكسبنا القدرة على الصبر ، فالعالم يملكه المتفائلون ، والمتشائمون ما هم الا متفرجين !!!! فالحكمة تعطي الغاية القصوى من إصول الأشياء
فقد أذهلني مهند في طريقة سرده وتفاءله !!! فأفكاره عميقة وطموحاته كبيرة جداً !!! فعلى ما يبدو فهو بعشق التحدي ويعرف أين يقف !!! وأدركت وانا اسستمع اليه بأنصات بأن هنالك تغيراً في جغرافية وأستراتيجية الأستثمار في الاْردن تنطلق من مفاهيم التنمية الحقيقية وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل ،،،،،،، وهذا يدل على العمق والإلمام بالأدوات ،،،،!!! فهنالك استثمارات قادمة على الاْردن تشير إلى إتجاه طويل الأمد ، وأن الاْردن سيصبح مركزاً أستثمارياً ، فهدف الحكومة كما سمعت من معاليه هو زيادة التعاون مع القطاعات الأجنبية والعربية التي تملكُ موجدات نقدية للاستثمار في الاْردن !!!!!!! فالمرحلة صعبة وتتطلب عملاً متواصلاً ليل نهار ، وليس من السهل تحقيق أية نتائج بين ليلة وضحاها !!!!!!!!!! فدعونا نتفاءل مع مهند ومع حركة الزمن ، وأن لا نيأس مع توالي حركة الأيام مهما كانت سلبية !!!!