اين "كلنا الاردن " من مؤسسات القطاع الخاص



جفرانيوز – خاص
من "الاردن اولا" الى " كلنا الاردن " تسير قافلة الاردنيين العاملين في مختلف القطاعات،تسير وقد رفعت شعارات الانتماءات والهتافات تملا الحناجر والملصقات تغص بها الجدران معادلة اجتماعية تعززها الشعور بالامن المعيشي والامان السياسي وتدعمها مكارم سيد البلاد،والذي لا يلبث الا ويطل بين الفنية والاخرى على شعبه بمكرمة ملكية اخرى وعطاء وهبات لكل العاملين في القطاع العام، ما يدفع اعتزازا وينمي انتماء.

وقد رأينا اليوم بعض مؤسسات القطاع الخاص وقد درجت على مفهوم العطاء الملكي بمكافآت العيد،فاقتدت بالقيادة الحكيمة والتزمت سياسة الاعطيات والهبات ،الا ان بعض مؤسسات القطاع الخاص التي لا تعد وطنية اغمضت عيونها وصمت آذانها عن هذه المكارم وكأن العاملين فيها ليسوا اردنيين، فاصحاب تلك المؤسسات والشركات يعملون بطرق أنية ولا يكترثون لحال ابناء الوطن ولا لامنهم المعيشي ، بل يسعون وراء الارباح الكبيرة والتي تضاعف ارصدتهم التي ستسل بسبب الاستئثار بها لانفسهم وعدم اخراج الزكاة والصدقات.

نحن الاردنيين ترعانا خيمة الهاشميين منذ فجر المملكة على يد الملك الراحل ،الملك المؤسس ،عطاء مستمر دائم ما طلعت شمس على تاريخ اسرة مصطفوية الجذور بعطف وعدل وعطاء...

فمن المفترض على  كل اصحاب الشركات والمؤسسات القطاع الخاص الامتثال لاعطيات جلالته ولمكارمه حتى يبقى شعار كلنا الاردن مترجم ترجمة اجرائية على ارض الواقع، وعليهم الامتثال لاوامر جلالة الملك في منح موظفيهم مكافآت وعيديات والوقوف الى جانبهم في هذه الايام الخوالي.