دمج وزارتي التربية والتعليم العالي اسقاط لخطة تنمية الموارد البشرية
جفرا نيوز ـ قبل حوالي عامين صفقنا جميعا لاطلاق خطة تنمية الموارد البشرية العابرة لثلاث حكومات وبرعاية ملكية وكنا في الفترة الاخيرة نشاهد على التلفزيون لقاءات ملكية بهذا الخصوص. وعند العودة لخطة تنمية الموارد البشرية فلا ذكر لدمج الوزارتين!
والغريب ان يشير بعض الوزراء السابقون في غمزة للتوزير الحكومي ان تشابه الهيكل التنظيمي سبب للدمج مع العلم ان كل الوزارات تتشابه في الهيكل الاتنظيمي.
فوجود مكتب تصديق في التربية والتعليم العالي لا يكون سببا للدمج والا لماذا لا نضم وزارة الخارجية لوزارة التربية لوجود مكتب تصديق كذلك في الخارجية.
التربية مثقلة بالمشاكل والترهل الاداري واكثر من 2 مليون طالب ومدرسين مشتتين ومدارس غير مؤهلة.
لذا كان الاجدى القضاء على مسمى "المدارس الاقل حظا" من خلال تطويرها قبل التفكير بالدمج الشكلي.
لا تشابه اطلاقا بين التعليم العالي والعام بدليل ان الجامعات تقبل طلبة من مختلف الدول وبتوجيهي مختلف تماما.
يبدو ان هناك دمار ممنهج للتعليم العام والعالي ويبدو ان "التطوير المؤسسي" في رئاسة الوزراء يخططون على الورق وشكلا دون معرفة الواقع.
فالغريب ان اساتذه الجامعات لم يتم استشارتهم وبالطبع المعلمين مهملين والنقابه غائبة والفوضى عارمة.
قرار غير مجدي ولا يحتاج ذكاء لالغائه وعلى الاقل نحن نحتاج للعودة لخطة الموارد البشرية او فتح حوار لست شهور مدعوم بالدراسات التي من خلالها يمكن تقرير ذلك اذا كنا فعلا حكومة مؤسسية