سميح البطيخي جنرال عن جنرال.. بْيِفْرِق


جفرا نيوز|خاص
منذ أن تقبّل طائعا الأحكام القضائية التي صدرت ضده وفقا لاتهامات يُقال إنها لها "دوافع سياسية"، فإن الفريق أول سميح البطيخي قضى العقوبة، وتحمّل كل ما لا يُحْتَمَل من "إشانة لسمعته"، ومن قصص عصية على التصديق، فيما ظل بين أصدقائه الذين يعرفونه "رجلاً مفترى عليه"، ومنذ أن غادر مقر احتجازه، فإنه مال إلى الصمت، مبقيا على "الصندوق الأسود" في عقله وقلبه سرا من الأسرار، رافضا عروضا بعشرات ملايين الدولارات من أجل الظهور في برامج تلفزيونية، وأن يحكي قصته، وقصة ملفات أردنية لا تزال طي الكتمان، لكنه رفض كل تلك العروض، مكتفيا بكلمتين اثنتين: "أنا جنرال".
الكلمتان على ما فيهما من "وطنية خالصة"، و"غموض لا يريح الفضوليين"، إلا أنهما يكشفان أن الجنرال البطيخي كان رجل دولة بحق، وأنه لم يتآمر على الأردن، وأنه تحدث مرارا في مجالسه الخاصة بحب عميق عن الملكين الحسين وأبا الحسين، وهو الذي كان لصيقا بهما لسنوات طويلة، فيما يتحاشى التعليق على أصعب مرحلة وردت في حياته، كما لو أنه يريد لهذه المرحلة أن تظل حبيسة صدره المليء بالأردن، وهو الذي ظل لعشرات السنين بمعية رفاق السلاح "الأمين على الأرض والعرض".
يتابع سميح البطيخي "معارضة اليوتيوب" والتي تدعي زورا وبهتانا معرفتها لأسرار الأردن، فيما يتساءل مخلصون عن الفرق بين مسؤول أراد ركوب موجة الشارع والحراك، وبين جنرال يعرف كل الأسرار لكنه يصمت محبة للأردن ولقيادته الهاشمية، إذ يصدق من يقولوا عادة: إن جنرال عن جنرال.. بْيِفْرِق.