"ناصر الكويت".. اسم يتقدم بسرعة ب"قمرة القيادة"
جفرا نيوز|خاص
تنتظر الأوساط السياسية والبرلمانية والإعلامية الكويتية تغييرات سياسية مهمة في الداخل الكويتي خلال الأشهر القليلة المقبلة، فما تقوله هذه الأوساط التي تحدث إليها موقع "جفرا نيوز" إن إسم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح نجل أمير دولة الكويت، والذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع قد بدأ يتقدم بسرعة في العامين الماضيين، بعد "عزوف وزهد" استمرا أكثر من 20 عاما عن شغل أي منصب سياسي، رغم دور "الإسناد الثقيل" الذي قدّمه من وراء الكواليس.
ومنذ شغله موقع "النائب الأول" داخل الحكومة الكويتية في شهر نوفمبر عام 2017، وهو أول منصب وزاري له، يقوم الشيخ ناصر بمهام استثنائية في حل "عُقَد مستعصية" بحكمة وتأنٍ، فيما يرجح أن يتصدى خلال الأسابيع القليلة المقبلة ل"عُقَد أكثر أهمية" تشغل بال الكويتيين، وبنيله لقب "ناصر الكويت" على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن وزير الدفاع الكويتي مرشح للعب دور دقيق وحساس في إبرام مصالحة سياسية كويتية شاملة تتيح للمعارضة السياسية العودة للعب دور سياسي بعد نحو ست سنوات من المقاطعة التي تراجعت مساحتها في الأعوام القليلة الماضية.
والشيخ ناصر يُعْتقد أنه بات قريبا من "منصب أعلى" في التركيبة السياسية الكويتية في الأشهر الست المقبلة، وسط تسارع مدروس في صعوده إلى "قمرة القيادة الكويتية"، علما أن الشيخ ناصر وهو أكبر أبناء أمير دولة الكويت، له أشقاء ثلاث فإلى جانب شقيقته سلوى المتوفية منذ شهر يونيو عام 2002، هناك الشيخ حمد الذي يُبْعِد نفسه عن العمل السياسي تماما ويتردد أن له اهتمامات استثمارية، فيما كان الشيخ أحمد قد تُوفي وهو طفل صغير.
ويُشار إلى أن وزير الدفاع الكويتي متزوج من الشيخة حصة كريمة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، وهي شقيقة وزير الخارجية السابق الشيخ محمد الصباح، وقد أنجبا ست أبناء هم تباعاً الشيوخ: عبدالله المقرب بشدة من جده الأمير، وصباح القيادي في ديوان جده الأمير، وفهد الطيار المقاتل في سلاح الجو الكويتي، ولهما أيضا ثلاث بنات هن/ الشيخات دانة وفتوح وبيبي.