فيديوهات واجندات
جفرا نيوز ـ ابراهيم الحوري
منذُ فترةٍ وجيزةٍ، وشخصي الكريم يقوم بالدخول، على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك وتويتر، التي هدفها الأساس أحداث أشياء وهمية، كما يتهيأ لهم، في رفع السقوف فوق الخطوط الحمراء، ما لفت انتباهي أكثر، ان الفيديوهات مُبالغ، بها بشكل يصعُب، وصفها،
والدليل على ذلك يشعرونك بأنهم على حق في كلامهم الزائف، والرسالة هُنا إلى متى ستظل هذه الفيديوهات الكاذبة، تُشكل عائق قوي أمام تحديات الأردن، التي تسعى القيادة الهاشمية بدورها إلى إظهار مزيداً من التقدُم ليكون المواطن الأردني، في أحسن حال، من تحسين مستوى المعيشة .
هذا ما يتجه إليه سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الوقت الحالي، الذي تُحاربه الشائعات الزائفة، التي ترُيد أن تُحطم تفاؤله، في بناء مستقبل الأردن، ولكن سيد البلاد هو عكس ذلك، والسبب لديه تفاؤل لبناء مستقبل الأردن في أوضاع إقليمية صعبة لدرجة يصعُب وصفها .
ما لا شك فيه أن الفيديوهات التي يستخدُمها بعض من الأجندات الخارجية، ما هي إلا من أجل أن ترُسخ في عقل المواطن الأردني، الذي يُدرك بالحقيقة، بأن الفيديوهات هي مُبالغ بها لدرجة بها نوع من الحماقة، والاستخفاف في عقول المتابعين لها ،
وما لفت انتباهي في ذات مرة، هو فيديو لشخص اسمه سلطان العطين وهو دون الفيديوهات المُسيئة، حيث قال في الفيديو أن النظام الهاشمي ليسَ دموي، والمخابرات الأردنية لا تعتقل ولا تضرب حدا، نعم ما عليّ الان الا التصفيق، لهذا الأردني الشريف، على هذه الكلمات الطيبة، دون الكلمات التي تخرُج من أفواه ناطقة، تذُم من غير ضمير أشبه،
في أيدي كوهين، هو اعلامي صهيوني، وله عملاء من الدول العربية، لا أود أن أذكر أسماء لأن قلمي لا يتشرف بذكر عملاء كوهين، حيث هُناك صنفان من في الاعتصام الدوار الرابع، منهم على حُسن النية التي لديه يُطالب بحقوق من أجل تحسين وضع المعيشة لديه، والصنف الآخر وهو الأخطر على الأردنيون جميعا'وهو يُطالب برفع السقوف، من أجل أن تُصبح فوق الخطوط الحمراء، وهذا الصنف بالتحديد في حال قُطع البث المباشر، عن فيس بوك ، يقوم بتصوير الأحداث، من أجل إرسالها إلى كوهين من أجل أن يقوم كوهين بنشرها على موقعه عبر تويتر، عجباً، لكم أُيها العرب، اتعتقدون أن الصهاينة يعملون من أجلكم، لا وثم، لا وإنما من أجل مصالحهم، فهنُا أقف، واقول إلى الحراكيين الذين يرفعون صوتهم، بالسقوف، فوق الخطوط الحمراء، لا بارك الله فيكم، و الأردنيون جميعاً يتبرؤن منكم ، ومن هُنا اقول الله، الوطن، الملك.