حراك سلمي ورفع الخطوط الحمراء

جفرا نيوز - إبراهيم الحوري

يُطالب الكثير من أصحاب الحاجات، إلى النزول إلى الدوار الرابع، لتُقضى حوائجهم التي بحاجة لها، حيث الدستور كفل لهم، أن يُعبر كل من ينزل إلى الشارع أن يبوح عن مطالبه ضمن المعقول، اي من غير المساس بالسقوف التي هي فوق الخطوط الحمراء ، ولكن ما يشهدُه الدوار الرابع، من احتقان بشكل شاسع، لنزول مرةٍ أخرى في يومنا هذا وهو يوم الخميس ، أرى أن هُناك من يتجه إلى رفع السقفوف، وهي فوق الخطوط الحمراء، وهذا الشيء لهُ أضرار وخيمة ، منها قتل الأردن اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، نظراً إلى البلدان المجاورة، التي حدث بها أحداث مُرعبة قد استباح بها السرقة، والقتل ، والتشريد، ناهيك عن الحرب الطائفية بين الأديان الأخرى، ولكن هناك من يشكك بكلامي من غير أخذه على محمل الجّد، أن ما حدث في الدوار الرابع يوم الخميس الذي مضى يدل على حقد من نادى إلى رفع السقوف فوق الخطوط الحمراء، والطرف الآخر قد نادى بحقوق مهضومة على حد قولهم، ولكن ما أراه حقاً أن الأردن هو بلد الأمن، والأمان، لا لرفع الخطوط فوق الحمراء.

ما لا شك فيه أن هُناك صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك تعمل على دعوة الأردنيون ، لرفع السقوف فوق الخطوط الحمراء، وهذه هي الفتنة بحد ذاتها، وهذه هي الفتنة بحد ذاتها، وهذه هي الفتنة بحد ذاتها، والسبب هو رفع الخطوط الحمراء سيعمل الأمن على تفرقة كل شخص، وإذ ظهر اي شخص به شبهة، سيظطر الأمن على اعتقاله، فما بالكم حينما يكون في يده أداة حادة، من قبل الذي سيرفع صوته فوق الخطوط الحمراء، سيكون الأمر معقدا" ، ربما تحدث أمور لا قدر الله إلى حالات لم تحدُث ابداً.

ومن هُنا أن الحراك الذي يدعو، إلى رفع السقوف فوق الخطوط الحمراء، هو حراك غير سلمي، بينما يُريد أن يُصبح الأمر أشبه بالذي حدث في البلدان التي حدثت بها أشياء سلبية لا قدر الله .