(مصطفى باشا البزايعة سيف الوطن المسلول بيد القائد والوطن)

جفرا نيوز - بقلم الإعلامي عادل سالم الرفايعة - لا اريد في مقالي هذا مديح لرجل والثناء عليه فهو ليس بحاجة له فقد عجزت الألسن عن مدحه وذكر محاميه وصفاته الحميدة التي قامت نجدها في زماننا هذا فهو علم شامخ من أعلام الوطن المخلصة والتي ترفرف دوما بالوفاء والإخلاص لهذا الوطن العزيز وقيادته الهاشمية الحكيمة..الباشا مصطفى البزايعة كان على الدوام جنديا بطلا نذر نفسه و روحه فداء للوطن ..ولم يكتب عنه يوما ما يسيء له بالعكس كان الجميع على الدوام يثنون على جهوده العظيمة في خدمة شعبنا العظيم بدءا من خدمته في الجيش العربي ثم توليه قيادة جهاز الدفاع المدني هذا الجهاز الذي يزخر بالكفاءات الأردنية المخلصة والمثابرة بضباطها وأفرادها، وما تفاجئنا به هو محاولة إحدى الصفحات الصفراء المشبوهة والساعية لاثارة الفتنه من خلال الإساءة لهذا القائد العسكري الكبير، ولم يضره شيئا بل على العكس ازدادت ثقة شعبنا وقيادتنا الحكيمة بهذا البطل الشجاع الذي لم يذخر يوما جهدا في خدمة الوطن وحمايته ، كان أبا وأخا للجميع قبل ان يكون قائدا بحسن خلقه وطيب معشره، وأقول لمن يقوم على هذه الصفحات الخبيثة خسئتم يا كلاب وخسئتم يا حثالة البشر ان تنالوا ولو بذرة من سمعة الأخ الكبير الباشا ابو خليل وضباط وأفراد جهاز الدفاع المدني، لم ولن تكونوا إلا شراذم وإمعات وحجارة يحرككم بها أعداء الوطن ومن هم على شاكلتهم ليبثوا سمومهم القذرة من خارج الوطن لمحاولة إثارة الفتنة بين أبناء الوطن وقادة أجهزته الأمنية ، فكل اردني هو جندي في هذا الوطن وهم لكم بالمرصاد بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، وسيبقى الباشا صرحا شامخا فوق هامات الأمم، لم تلوث يداه يوما بفساد ، ولم يشهد عليه أنه أساء استخدام سلطته لمصلحته الشخصية أو ممن هم في دائرته، بل كان عادلا يتعامل مع الجميع على مسافة واحدة دون محاباة أو مغالاة لأحد. حفظكم الله أخينا الكبير الباشا مصطفى البزايعه سندا وذخرا للوطن في ظل القيادة الهاشمية..وسدد على الخير خطاكم